الموسوعة الحديثية


- إنِّي آخذٌ بحُجَزِكم أقول : إيَّاكُم وجَهنَّمَ ! إيَّاكم والحدودَ ! إيَّاكُم وجَهنَّمَ ! إيَّاكُم والحدودَ ! إيَّاكُم وجهنَّمَ ! إيَّاكُم والحدودَ ! ثلاثَ مرَّاتٍ فإذا أنا مِتُّ تركتُكم وأنا فرَطٌ لكُم على الحَوضِ، فمن وردَ أفلَح، ويُؤْتَى بأقوامٍ فيُؤخَذُ بهم ذات الشِّمالِ فأقولُ : يا ربِّ ! أحسَبُه قال : فيُقالُ : ما زالوا بعدَك يرتدُّونَ علَى أعقابِهم
خلاصة حكم المحدث : روي نحوه من غير وجه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 11/306
التخريج : أخرجه أحمد (2327)، والطبراني (12508) (12/ 71) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (6526)، ومسلم (2860).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قيامة - الحوض ردة - أخبار الردة والمرتدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 168)
2327- حدثنا عثمان بن محمد، وسمعته أنا منه، حدثنا جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الملك بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( أنا فرطكم على الحوض، فمن ورد أفلح، ويؤتى بأقوام، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: أي رب، فيقال: ما زالوا بعدك يرتدون على أعقابهم))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (12/ 71)
12508- حدثنا جعفر بن أحمد الشامي الكوفي، حدثنا أبو كريب، حدثنا مختار بن غسان، عن أبي محياة يحيى بن يعلى، عن عبد الملك بن سعيد بن جبير، عن أبيه، عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا آخذ بحجزكم عن النار أقول إياكم وجهنم، إياكم والحدود، فإذا مت فأنا فرطكم وموعدكم على الحوض، فمن ورد أفلح، ويأتي قوم فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أمتي، فيقال: لا تدري ما أحدثوا بعدك مرتدين على أعقابهم.

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (8/ 109)
‌6526- حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ((قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: إنكم محشورون حفاة عراة {كما بدأنا أول خلق نعيده} الآية، وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول يا رب أصيحابي، فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك؟ فأقول كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم} إلى قوله {الحكيم} قال: فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم)).

[صحيح مسلم] (4/ 2194)
58- (2860) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي كلاهما، عن شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار- واللفظ لابن المثنى- قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة، فقال: (( يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا، {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} [الأنبياء: 104] ألا وإن أول الخلائق يكسى، يوم القيامة إبراهيم عليه السلام، ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول، كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيد، إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم، فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118] قال: فيقال لي: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم- وفي حديث وكيع ومعاذ- فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك))