الموسوعة الحديثية


- أتَينا العِرباضَ بنَ ساريةَ، وَهوَ مِمَّن نزلَ فيهِ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ فَسلَّمنا، وقلنا: أتيناكَ زائرينَ وعائِدينَ ومقتَبسينَ، فقالَ العِرباضُ: صلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ، ثمَّ أقبلَ علينا فوعظَنا موعِظةً بليغةً ذرِفَت منها العيونُ ووجِلَت منها القلوبُ، فقالَ قائلٌ: يا رسولَ اللَّهِ كأنَّ هذِهِ موعظةُ مودِّعٍ، فماذا تعهدُ إلينا ؟ فقالَ أوصيكم بتقوى اللَّهِ والسَّمعِ والطَّاعةِ، وإن عَبدًا حبشيًّا، فإنَّهُ مَن يعِش منكُم بعدي فسيَرى اختِلافًا كَثيرًا، فعلَيكُم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ الرَّاشدينَ المَهْديِّينَ تمسَّكوا بِها وعضُّوا علَيها بالنَّواجذِ، وإيَّاكم ومُحدَثاتِ الأمورِ فان كلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وَكُلَّ بدعةٍ ضلالٌ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 921
التخريج : أخرجه أبو داود (4607)، وأحمد (4/126)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة رقائق وزهد - تقوى الله اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 200)
4607- حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ثور بن يزيد، قال: حدثني خالد بن معدان، قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر، قالا: أتينا العرباض بن سارية، وهو ممن نزل فيه {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} [التوبة: 92] فسلمنا، وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين، فقال العرباض: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)).

[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 126)
17185- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الوليد بن مسلم ثنا ثور بن يزيد ثنا خالد بن معدان قال ثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر قالا: أتينا العرباض بن سارية وهو ممن نزل فيه { ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه } فسلمنا وقلنا أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين فقال عرباض صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كان هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا فقال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.