الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ تعالى جَعَلَ للمَعروفِ وُجوهًا مِن خَلقِه، حَبَّبَ إليهمُ المَعروفَ وحبَّب إليهم فِعالَه، ووجَّهَ طُلَّابَ المَعروفِ إليهم، ويَسَّرَ عليهم إعطاءَه كَما يَسَّرَ الغَيثَ إلى الأرضِ الجَدبةِ ليُحيَيها ويُحييَ به أهلَها، وإنَّ اللَّهَ تعالى جَعَلَ للمَعروفِ أعداءً مِن خَلقِه، بَغَّضَ إليهمُ المَعروفَ، وبَغَّضَ إليهم فِعالَه، وحَظَرَ إليهم إعطاءَه كَما يَحظُرُ الغَيثَ عن الأرضِ الجَدبةِ ليُهلِكَها ويُهلِكَ بها أهلَها، وما يَعفو أكثَرُ
خلاصة حكم المحدث : فيه عثمان بن سماك قال العقيلي حديثه غير محفوظ وهو مجهول بالنقل ولا يعرف به
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 2/ 222
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((اصطناع المعروف)) (4) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) ((3/ 205)) بنحوه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا (ص20)
: 4 - حدثنا عبد الله حدثني أبو همام حدثني أبو يحيى الثقفي عن الحارث النميري عن أبي هارون عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ‌جعل ‌للمعروف ‌وجوها من خلقه حبب إليهم المعروف وحبب إليهم فعاله ووجه طلاب المعروف إليهم ويسر عليهم إعطاءه كما يسر الغيث إلى الأرض الجدبة ليحييها ويحيي بها أهلها وإن الله جل ذكره جعل للمعروف أعداء من خلقه بغض إليهم المعروف وبغض إليهم فعاله وحظر عليهم إعطاءه كما يحظر الغيث عن الأرض الجدبة ليهلكها ويهلك بها أهلها وما يعفو أكثر.

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (3/ 205)
: حدثنا أحمد بن داود قال: حدثنا عثمان بن عمار قال: حدثنا عبد الرحمن الثقفي قال: حدثنا عثمان بن سماك، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تبارك وتعالى ‌خلق ‌المعروف ‌وخلق له وجوها من خلقه حبب إليهم المعروف فذكر حديثا فيه طول