الموسوعة الحديثية


- كان ليهوديٍّ على أبي تمرٌ، فقُتِلَ يومَ أحدٍ، وترك حديقتيْنِ، وتمرُ اليهوديِّ يستوعبُ ما في الحديقتيْنِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : هل لك أن تأخذَ العامَ نصفَه وتُؤخِّرَ نصفَه. فأَبَى اليهودىُّ، فقال النبيُّ : هل لك أن تأخذَ الجِدادَ فآذني. فآذنتُه، فجاء هو وأبو بكرٍ، فجعل يجدُّ ويكالُ من أسفلِ النخلِ ورسولُ اللهِ يدعو بالبركةِ، حتى وفَّيْنَاهُ جميعَ حقِّهِ، من أصغرِ الحديقتيْنِ – فيما يحسبُ عمارٌ – ثم أتيتُهم برطبٍ وماءٍ، فأكلوا وشربوا، ثم قال : هذا من النعيمِ الذي تسألونَ عنهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3641
التخريج : أخرجه البخاري (2127)، وأحمد (14359) بنحوه، والنسائي (3639) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التكاثر أطعمة - أكل الرطب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي جنائز وموت - قضاء دين الميت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 67)
2127- حدثنا عبدان: أخبرنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر رضي الله عنه قال: ((توفي عبد الله بن عمرو بن حرام وعليه دين، فاستعنت النبي صلى الله عليه وسلم على غرمائه أن يضعوا من دينه، فطلب النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فلم يفعلوا، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب فصنف تمرك أصنافا، العجوة على حدة، وعذق زيد على حدة، ثم أرسل إلي، ففعلت، ثم أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجلس على أعلاه أو في وسطه، ثم قال: كل للقوم، فكلتهم حتى أوفيتهم الذي لهم وبقي تمري كأنه لم ينقص منه شيء)). وقال فراس، عن الشعبي: حدثني جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: فما زال يكيل لهم حتى أداه. وقال هشام، عن وهب، عن جابر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: جذ له، فأوف له.

[مسند أحمد] (22/ 260 ط الرسالة)
((‌14359- حدثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر قال: توفي عبد الله بن عمرو بن حرام، يعني أباه- أو استشهد- وعليه دين، فاستعنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على غرمائه أن يضعوا من دينه شيئا، فطلب إليهم فأبوا، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اذهب فصنف تمرك أصنافا: العجوة على حدة، وعذق زيد على حدة، وأصنافه، ثم ابعث إلي)) قال: ففعلت، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على أعلاه- أو في وسطه-، ثم قال: (( كل للقوم)) قال: فكلت للقوم حتى أوفيتهم، وبقي تمري كأنه لم ينقص منه شيء)).

[سنن النسائي] (6/ 246)
‌3639- أخبرنا إبراهيم بن يونس بن محمد حرمي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حماد، عن عمار بن أبي عمار، عن جابر بن عبد الله قال: ((كان ليهودي على أبي تمر، فقتل يوم أحد وترك حديقتين وتمر اليهودي يستوعب ما في الحديقتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك أن تأخذ العام نصفه، وتؤخر نصفه؟ فأبى اليهودي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك أن تأخذ الجداد؟ فآذني. فآذنته، فجاء هو وأبو بكر، فجعل يجد ويكال من أسفل النخل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بالبركة، حتى وفيناه جميع حقه من أصغر الحديقتين، فيما يحسب عمار، ثم أتيتهم برطب وماء، فأكلوا وشربوا، ثم قال: هذا من النعيم الذي تسألون عنه)).