الموسوعة الحديثية


- ألَا إنَّها ستَكونُ فِتَنٌ، ألَا ثمَّ تكونُ فِتنةٌ، القاعدُ فيها خيرٌ مِنَ القائمِ، والقائمُ فيها خيرٌ مِنَ الماشي، والماشي فيها خيرٌ مِنَ السَّاعي إليها، فإذا نزَلَت ألَا مَن كان له إبلٌ فلْيَلحَقْ بإبلِه، ومَن كان له غنَمٌ فلْيَلْحَقْ بغَنمِه، ومَن كانت له أرضٌ فلْيَلْحَقْ بأرضِه، فقال له رجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أرأيْتَ إنْ لم يكُنْ له إبلٌ ولا غَنمٌ ولا أرضٌ؟ قال: فلْيَأخُذْ حجَرًا فلْيَدُقَّ به على حدِّ سَيفِه ثمَّ لِيَنْجُ إنِ استطاع النَّجاةَ، ثمَّ قال: اللَّهمَّ هلْ بلَّغْتُ؟ ثلاثًا، فقال رجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أرأيتَ إنْ أُكرِهْتُ حتَّى يُنطَلَقَ بي إلى أحدِ الصَّفِّينِ -أو إلى أحدِ الفِئتينِ- فيَرْمِيَني رجُلٌ بسَهمٍ أو يَضرِبَني بسَيفٍ فيَقْتُلَني؟ قال: يَبوءُ بإثمِه وإثمِكَ، فيكونُ مِن أصحابِ النَّارِ، قالَها ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو بكرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8580
التخريج : أخرجه مسلم (2887)، وأبو داود (4256)، وأحمد (4256) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فتن - النهي عن السعي في الفتنة أشراط الساعة - موقف المؤمن من الفتن قبل الساعة فتن - اختيار العجز على الفجور فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 487)
: 8361 - فأخبرناه أحمد بن سلمان الفقيه، ثنا أبو داود السجستاني، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، وأخبرنا أحمد بن سليمان، ثنا أبو داود، ثنا سهل بن بكار، ثنا حماد بن سلمة، جميع عن عثمان الشحام، عن مسلم بن أبي بكرة، قال: سمعت أبا بكرة، رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إنها ستكون فتن، ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي إليها، فإذا نزلت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ومن كان له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه فقال له رجل: يا رسول الله، أرأيت إن لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض؟ قال: فليأخذ حجرا فليدق به على حد سيفه ثم لينج إن استطاع النجاة ثم قال: اللهم هل بلغت ثلاثا، فقال رجل: يا رسول الله، أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين - أو إلى أحد الفئتين - فيرميني رجل بسهم أو يضربني بسيف فيقتلني. قال: ‌يبوء ‌بإثمه ‌وإثمك فيكون من أصحاب النار قالها ثلاثا

صحيح مسلم (4/ 2212 ت عبد الباقي)
: 13 - (2887) حدثني أبو كامل الجحدري، فضيل بن حسين. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا عثمان الشحام قال: انطلقت أنا وفرقد السبخي إلى مسلم بن أبي بكرة، وهو في أرضه. فدخلنا عليه فقلنا: هل سمعت أباك يحدث في الفتن حديثا؟ قال: نعم. سمعت أبا بكرة يحدث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنها ستكون فتن. ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها. والماشي فيها خير من الساعي إليها. ألا، فإذا نزلت أو وقعت، فمن كان له إبل فليلحق بإبله. ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه. ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه" قال فقال رجل: يا رسول الله! أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض؟ قال "يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر. ثم لينج إن استطاع النجاء. اللهم! هل بلغت؟ اللهم! هل بلغت؟ اللهم! هل بلغت؟ " قال فقال رجل: يا رسول الله! أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين، أو إحدى الفئتين، فضربني رجل بسيفه، أو يجئ سهم فيقتلني؟ قال "يبوء بإثمه وإثمك. ويكون من أصحاب النار".

سنن أبي داود (4/ 99 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4256 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن عثمان الشحام، قال: حدثني مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها ستكون فتنة يكون المضطجع فيها خيرا من الجالس، والجالس خيرا من القائم، والقائم خيرا من الماشي، والماشي خيرا من الساعي، قال: يا رسول الله ما تأمرني؟ قال: من كانت له إبل، فليلحق بإبله، ومن كانت له غنم، فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه، قال: فمن لم يكن له شيء من ذلك؟ قال: ‌فليعمد ‌إلى ‌سيفه، ‌فليضرب ‌بحده ‌على ‌حرة، ثم لينج ما استطاع النجاء.

مسند أحمد (34/ 130 ط الرسالة)
: 20490 - حدثنا روح، حدثنا عثمان الشحام، حدثنا مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إنها ستكون فتن، ثم تكون فتنة، ألا فالماشي فيها خير من الساعي إليها، ألا والقاعد فيها خير من القائم فيها، ألا والمضطجع فيها خير من القاعد، ألا إذا نزلت، فمن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ألا ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه، ألا ومن كانت له إبل فليلحق بإبله ". فقال رجل من القوم: يا نبي الله، جعلني الله فداءك، أرأيت من ليست له غنم ولا أرض ولا إبل، كيف يصنع؟ قال: " ليأخذ سيفه، ثم ليعمد به إلى صخرة، ثم ليدق على حده بحجر، ثم لينج إن استطاع النجاء. اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ " إذ قال رجل: يا نبي الله، جعلني الله فداءك، أرأيت إن أخذ بيدي مكرها حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين - أو إحدى الفئتين، عثمان يشك - فيت محيي الدين عبد الحميدني رجل بسيفه، فيقتلني ، ماذا يكون من شأني؟ قال: " يبوء بإثمك وإثمه، ويكون من أصحاب النار "