الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ قالت تُوفِّيَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ ليلةَ الثلاثاءِ لثمانٍ بَقِينَ من جُمادَى الآخرةَ سَنَةَ ثلاثَ عشرةَ وأَوصَى أن تُغَسِّلَه أسماءُ بنتُ عُمَيْسٍ امرأتُه وأنها ضَعُفَتْ فاستعانتْ بعبدِ الرحمنِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه جدا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 3/158
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (4457)، واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 61) (40)، بلفظ مقارب، وأصله في البخاري (1387)
التصنيف الموضوعي: غسل - ما جاء في غسل أحد الزوجين صاحبه ومن أحق بغسل الميت من أقاربه وصايا - الوصية للنساء جنائز وموت - غسل الميت غسل - من يغسل الميت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (5/ 388)
: 4457 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته، حدثنا أبو أيوب سليمان بن داود المنقري، حدثنا محمد بن عمر، حدثنا محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري، عن الزهري عن عروة، عن عائشة، قالت: توفي أبو بكر ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، وهو يومئذ ابن ثلاث وستين، وكان مرضه خمسة عشر يوما، وكان سبب مرضه أنه اغتسل في يوم بارد فحم خمسة عشر ليلة، لم يخرج إلى الصلاة، فكان عمر يصلي بالناس، وهو في داره التي قطع له رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاه دار عثمان اليوم، ‌وأوصى ‌أن ‌تغسله ‌أسماء ‌بنت ‌عميس ‌امرأته، وإنها ضعفت فاستعانت بعبد الرحمن، وكفن في ثوبين أحدهما غسيل، ويقال: في ثلاثة أثواب، وحمل على سرير النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سرير عائشة الذي كانت تنام عليه، فحمل عليه أبو بكر، فصلى عليه عمر في المسجد بين القبر والمنبر، ودفن في البيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا، وجعل رأسه بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم.

[المعجم الكبير للطبراني] (1/ 61)
: 40 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ‌توفي ‌أبو ‌بكر رضي الله عنه، ‌ليلة ‌الثلاثاء، ودفن ليلا

[صحيح البخاري] (2/ 102)
: 1387 - حدثنا معلى بن أسد: حدثنا وهيب، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت على أبي بكر رضي الله عنه فقال: في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: في ثلاثة أثواب بيض سحولية، ليس فيها قميص ولا عمامة. وقال لها: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: يوم الاثنين. قال: فأي يوم هذا؟ قالت: يوم الاثنين. ‌قال: ‌أرجو ‌فيما ‌بيني ‌وبين ‌الليل. فنظر إلى ثوب عليه كان يمرض فيه، به ردع من زعفران، فقال: اغسلوا ثوبي هذا، وزيدوا عليه ثوبين، فكفنوني فيها. قلت: إن هذا خلق؟ قال: إن الحي أحق بالجديد من الميت، إنما هو للمهلة. فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء، ودفن قبل أن يصبح.