الموسوعة الحديثية


- مَرَّ بي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه أبو بكرٍ بخذواتٍ بينَ الجُحْفةِ وهَرشا، وهما على جَمَلٍ واحِدٍ، وهما متوجِّهانِ إلى المدينةِ، فحَمَلَهما على فَحلِ إبِلِه ابنُ الرداءِ، فبعَثَ معهما غلامًا له يقالُ له مسعودٌ، فقال: اسلُكْ بهما حيث تعلَمُ مِن مخازمِ الطَّريقِ، ولا تفارِقْهما حتى يَقْضِيَا حاجَتَهما منك ومن جَمَلِك، فسَلَك بهما ثنَيِةَ الزَّمحاءِ، ثمَّ سَلَك بهما ثَنِيَّة الكوبةِ، ثمَّ سلك بهما المرةَ، ثمَّ أقبل إليهما من شُعبةِ ذاتِ كشطٍ، ثمَّ سلك بهما المدلجةَ، ثمَّ سلك بهما العشالةَ، ثمَّ سلك ثَنِيَّة المرة، ثمَّ أدخَلَهما المدينةَ وقد قَضَيا حاجَتَهَما منه ومن جَمَلِه، ثمَّ رَجَع رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسعودًا إلى سَيِّده أوسِ بنِ عبدِ اللهِ، وكان مُغَفَّلًا لا يَسِمُ الإبِلَ، فأمَرَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يأمُرَ أوسًا أن يَسِمَها في أعناقِها قيدَ الفَرَسِ، قال صَخرُ بنُ مالكٍ: وهو -واللهِ- يَسِمُها اليومَ، وقِيْدُ الفَرَسِ فيما أرى حَلقَتَيِن ومَدَّ بينهما مدًّا
خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم
الراوي : أوس بن عبدالله بن حجر الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/58
التخريج : أخرجه أبو القاسم البغوي في ((معجم الصحابة)) (2092) مطولا بنحوه، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (1/36) مختصرا بنحوه، والطبراني مطولا (1/223) (611) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سفر - جواز الإرداف على الدابة صيد - وسم الدواب مغازي - هجرة النبي إلى المدينة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم الصحابة للبغوي (5/ 259)
2092 - أخبرنا عبد الله قال: حدثني محمد بن إسحاق قال: حدثنا الفيض بن وسيق قال: حدثني صخر بن مالك بن إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي من أهل العرج قال: أخبرني أبي مالك بن إياس أن أباه إياس بن مالك أخبره أن أباه مالك بن أوس أخبره أنا أباه أوس بن عبد الله بن حجر مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضي الله عنه وهما متوجهان إلى المدينة بفخذ أوات بين الجحفة وهرشا وهما على جمل واحد فحملهما على فحل من إبله ابن الردي وبعث معهما غلاما له يقال له مسعود فقال له اسلك بهما حيث تعلم من مخارم الطريق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك فسلك بهما ثنية المرة الدمحا ثم سلك بهما طرق صحر بهكا ثم أتى بهما من شعبة ذات كشب ثم سلك بهما المدلجة ثم سلك بهما الجثجاجة ثم سلك بهما ثنية ركوبة حتى أدخلهما المدينة وقد قضيا حاجتهما منه ومن جمله ثم رجع مسعود إلى سيده أوس بن عبد الله بن حجر وكان معقلا لا يسم الإبل فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مسعود أن يأمر سيده أن يسمها في أعناقها عند القرنين. قال صخر فهي سيمتنا إلى اليوم فوصف لي صخر قيد الفرس خلف خلفتين ومد بينهما مدا.

معجم الصحابة لابن قانع (1/ 36)
حدثنا أحمد بن علي الخزار، نا الفيض بن وثيق، نا صخر بن مالك بن إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي شيخ من أهل العرج قال: حدثني مالك بن إياس أن أباه إياس بن مالك أخبره أن أباه مالك بن أوس أخبره أن أباه أوس بن عبد الله بن حجر مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وهما متوجهان إلى المدينة بفحداوات بين الجحفة وهرشا وهما على جمل واحد فحملهما على فحل إبله ابن الرداء وبعث معهما غلاما له يقال له مسعود فقال: اسلك بهما عارف الطريق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك فسلك بهما الطريق التي سماها ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم مسعودا إلى سيده، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مسعودا أن يأمر سيده يسم الإبل في أعناقها قيد الفرس قال صخر: فيه سمتنا إلى اليوم

 [المعجم الكبير – للطبراني] - مكتبة ابن تيمية (1/ 223)
611 - حدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا الفيض بن الوثيق الثقفي، حدثني صخر بن مالك بن إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي، شيخ من أهل العرج، أخبرني أبي مالك بن إياس، أن أباه إياس بن مالك أخبره، أن أباه مالك بن أوس أخبره، أن أباه أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي، قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضي الله عنه بخذوات بين الجحفة، وهرشا، وهما على جمل واحد، وهما متوجهان إلى المدينة، فحملهما على فحل إبله ابن الرداء، وبعث معهما غلاما له يقال له: مسعود، فقال له: اسلك بهما حيث تعلم من مخازم الطرق، ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك، ومن جملك، فسلك بهما ثنية الزمحاء، ثم سلك بهما ثنية الكوبة، ثم قبل بهما أحياء، ثم سلك بهما ثنية المرة، ثم أتى بهما من شعبة ذات كشط، ثم سلك بهما المدلجة، ثم سلك بهما العشالة، ثم سلك بهما ثنية المرة، ثم أدخلهما المدينة، وقد قضيا حاجتهما منه ومن جمله، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مسعودا إلى سيده أوس بن عبد الله، وكان مغفلا لا يسم الإبل فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر أوسا أن يسمها في أعناقها قيد الفرس قال صخر بن مالك: وهو والله سمتنا اليوم، وقيد الفرس فيما أرى حلق حلقتين، ومد بينهما مدا