الموسوعة الحديثية


- سألَتْ عائِشةَ، قالت: إحدانا تحيضُ وليس لها ولزَوجِها إلَّا فراشٌ واحِدٌ. قالت: أُخبِرُكِ بما صنَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، دَخَل فمضى إلى مَسجِدِه، فلم ينصَرِفْ حتى غلَبَتْني عيني وأوجَعَه البَردُ، فقال: ادني منِّي، فقلتُ: إنِّي حائِضٌ، فقال: وإنْ. اكشِفي عن فَخِذَيك، فكشَفْتُ فَخِذيَّ، فوَضَع خَدَّه وصَدْرَه على فَخِذيَّ، وحَنَيتُ عليه حتى دَفِئَ ونام
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 270
التخريج : أخرجه البيهقي (1520) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (120) بنحوه مطولًا، وابن أبي عمر كما في ((المطالب العالية)) (206) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: حيض - الاضطجاع مع الحائض في ثوب واحد حيض - طهارة الجنب والحائض حيض - مباشرة الحائض حيض - طهارة بدن الحائض علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 70)
270 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد الله يعني ابن عمر بن غانم، عن عبد الرحمن يعني ابن زياد، عن عمارة بن غراب قال: إن عمة له حدثته أنها سألت عائشة قالت: إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد؟ قالت: أخبرك بما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل فمضى إلى مسجده - قال أبو داود: تعني مسجد بيته - فلم ينصرف حتى غلبتني عيني وأوجعه البرد فقال: ادني مني. فقلت: إني حائض. فقال: وإن، اكشفي عن فخذيك. فكشفت فخذي فوضع خده وصدره على فخذي، وحنيت عليه حتى دفئ ونام

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (2/ 420)
1520 - وأخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد الله يعنى ابن عمر بن غانم، عن عبد الرحمن يعنى ابن زياد، عن عمارة بن غراب، أن عمة له حدثته أنها سألت عائشة قالت: إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد. قالت: أخبرك ما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ دخل فمضى إلى مسجده - قال أبو داود: تعنى مسجد بيته - فلم ينصرف حتى غلبتنى عينى وأوجعه البرد فقال: "ادنى منى". فقلت: إنى حائض. قال: "وإن، اكشفى عن فخذيك". فكشفت فخذي، فوضع خده وصدره على فخذي، وحنيت عليه حتى دفئ ونام

الأدب المفرد (ص: 55)
120 - حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا عبد الرحمن بن زياد قال: حدثني عمارة بن غراب، أن عمة له حدثته، أنها سألت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، فقالت: إن زوج إحدانا يريدها فتمنعه نفسها، إما أن تكون غضبى أو لم تكن نشيطة، فهل علينا في ذلك من حرج؟ قالت: نعم، إن من حقه عليك أن لو أرادك وأنت على قتب لم تمنعيه، قالت: قلت لها: إحدانا تحيض، وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد أو لحاف واحد، فكيف تصنع؟ قالت: لتشد عليها إزارها ثم تنام معه، فله ما فوق ذلك، مع أني سوف أخبرك ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم: إنه كان ليلتي منه، فطحنت شيئا من شعير، فجعلت له قرصا، فدخل فرد الباب، ودخل إلى المسجد - وكان إذا أراد أن ينام أغلق الباب، وأوكأ القربة، وأكفأ القدح، وأطفأ المصباح - فانتظرته أن ينصرف فأطعمه القرص، فلم ينصرف، حتى غلبني النوم، وأوجعه البرد، فأتاني فأقامني ثم قال: أدفئيني أدفئيني ، فقلت له: إني حائض، فقال: وإن، اكشفي عن فخذيك ، فكشفت له عن فخذي، فوضع خده ورأسه على فخذي حتى دفئ. فأقبلت شاة لجارنا داجنة فدخلت، ثم عمدت إلى القرص فأخذته، ثم أدبرت به. قالت: وقلقت عنه، واستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فبادرتها إلى الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذي ما أدركت من قرصك، ولا تؤذي جارك في شاته

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (2/ 533)
206 - قال ابن أبي عمر:حدثنا المقرئ، عن الإفريقي، حدثني عمارة بن غراب قال: إن عمة له حدثته أنها سألت عائشة رضي الله عنها، فقالت: إن إحدانا تحيض، وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد ولحاف واحد، فكيف تصنع؟ قالت: تشد عليها إزارها ثم تنام معه، وله ما فوق ذلك ضعيف