الموسوعة الحديثية


- عُقرُ دارِ المؤمنين بالشَّامِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : سلمة بن نفيل السكوني | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1935
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/ 114) بزيادة في أوله بهذا اللفظ وأخرجه النسائي (3561) بزيادة في أوله وأحمد (16965) في أثناء حديث باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الشام فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (1/ 114)
: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور وأبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري والشريف أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد الزينبي قالوا أنبأنا أبو طاهر المخلص قالوا الزبيني وأنا حاضر وأخبرنا أبو الفضل محمد بن نصر بن محمد بن علي و أبو القاسم الخضر بن الحسين بن علي بن محمد بن المعلم ببغداد قالا أنبأنا أبو القاسم بن السمرقندي قانا أبو طاهر المخلص نا عبد الله بن محمد البغوي نا عبد الجبار يعني ابن عاصم وحدثني هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة بالرملة وسكنه ببيت المقدس عن إبراهيم بن أبي عبلة وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى بن علي الوزير أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي أنبأنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم نا هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة العقيلي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل الكندي وكان قومه بعثوه وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تمس ركبته ركبتي مستقبل الشام بوجهه مولي إلى اليمن ظهره وفي حديث عيسى موليا ظهره إلى اليمن إذ أتانا رجل فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وزعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبوا بل الآن جاء القتال لا تزال فرقة الحديث وفي حديث عيسى لا يزال قوم من أمتي يقاتلون على أمر الله عز وجل يزيغ الله تعالى بهم قلوب أقوام وينصرهم عليهم حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله تعالى الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحي إلي أني مقبوض غير ملبث وإنكم متبعي أفنادا وعقر دار المؤمنين بالشام رواه العباس بن إسماعيل عن هانئ فزاد في إسناده الوليد بن عبد الرحمن بن إبراهيم وجبير

سنن النسائي (6/ 214)
3561 - أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا مروان وهو ابن محمد، قال: حدثنا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن سلمة بن نفيل الكندي، قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله، أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا: لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه، وقال: كذبوا الآن، الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث، وأنتم تتبعوني أفنادا، يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام

مسند أحمد مخرجا (28/ 164)
16965 - حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إبراهيم بن سليمان، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، أن سلمة بن نفيل، أخبرهم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أسمت الخيل، وألقيت السلاح، ووضعت الحرب أوزارها ، قلت: لا قتال. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: الآن جاء القتال، لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس، يزيغ الله قلوب أقوام، فيقاتلونهم، ويرزقهم الله منهم، حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم على ذلك، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة