الموسوعة الحديثية


- انطلقت أنا والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى أتينا الكعبةَ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجلسْ وصعد على منكبي فذهبت لأنهضَ به فرأَى منى ضعفًا فنزل وجلس لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال اصعدْ على منكبي قال فنهض بي قال فإنه يُخيَّلُ إلي أني لو شئتُ لنلتُ أفقَ السماءِ حتى صعدت على البيتِ وعليه تمثالُ صفرٍ أو نُحاسٍ فجعلت أُزاولُه عن يمينِه وعن شمالِه وبينَ يدَيه ومن خلفِه حتى استمكنت منه فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اقذفْ به فقذفت به فتكسَّر كما تتكسرُ القواريرُ ثم نزلت فانطلقت أنا ورسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نستبقُ حتى توارَينا بالبيوتِ خشيةَ أن يلقانا أحدٌ من الناسِ. وفي روايةٍ كان على الكعبةِ أصنامٌ فذهبت أحملُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلم أستطعْ فحملني فجعلت أقطعُها ولو شئتُ لنلتُ السماءَ [ وفي روايةٍ ] زاد بعدَ قولِه حتى استترنا بالبيوتِ فلم يوضعْ عليها بعدُ يعني شيئًا من تلك الأصنامِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/26
التخريج : أخرجه أحمد (644) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8507).
التصنيف الموضوعي: توحيد - حرمة التماثيل ووجوب كسرها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - ما كان عند البيت من الأصنام في الجاهلية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 73 ط الرسالة)
((‌644- حدثنا أسباط بن محمد، حدثنا نعيم بن حكيم المدائني، عن أبي مريم، عن علي، قال: انطلقت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم حتى أتينا الكعبة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اجلس)) وصعد على منكبي، فذهبت لأنهض به، فرأى مني ضعفا، فنزل، وجلس لي نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال: (( اصعد على منكبي)) قال: فصعدت على منكبيه، قال: فنهض بي، قال: فإنه يخيل إلي أني لو شئت لنلت أفق السماء، حتى صعدت على البيت، وعليه تمثال صفر أو نحاس، فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله، وبين يديه ومن خلفه، حتى إذا استمكنت منه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اقذف به)) فقذفت به، فتكسر كما تتكسر القوارير، ثم نزلت، فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت، خشية أن يلقانا أحد من الناس)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 142)
8507- أخبرنا أحمد بن حرب قال حدثنا أسباط عن نعيم بن حكيم المدائني قال حدثنا أبو مريم قال قال علي: انطلقت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أتينا الكعبة فصعد رسول الله صلى الله عليه و سلم على منكبي فنهض به علي فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم ضعفه قال له اجلس فجلس فنزل نبي الله صلى الله عليه و سلم فقال اصعد على منكبي فنهض به رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال علي إنه ليخيلني أني لو شئت لنلت أفق السماء فصعدت على الكعبة وعليها تمثال من صفر أو نحاس فجعلت أعالجه لأزيله يمينا وشمالا وقداما ومن بين يديه ومن خلفه حتى إذا استمكنت منه قال نبي الله صلى الله عليه و سلم أقذفه فقذفت به فكسرته كما تكسر القوارير ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه و سلم نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس.