الموسوعة الحديثية


- أَبشِروا، فإنّ هذا القرآنَ طرفُه بيدِ اللهِ، و طرفُه بأيديكم، فتمسَّكوا به، فإنكم لن تَهلِكوا، و لن تَضلُّوا بعده أبدًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 34
التخريج : أخرجه البزار (3421)، والطبراني (2/126) (1539)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التبشير قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 346)
: 3421 - أخبرنا عمرو بن علي، وعلي بن مسلم، قالا: أخبرنا أبو داود، قال: أخبرنا أبو عبادة الأنصاري، قال: أخبرنا الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالجحفة فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأني رسول الله، وأن القرآن جاء من عند الله ، قلنا: بلى، قال: فأبشروا، فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا ، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن جبير بن مطعم إلا من هذا الوجه، وقد روي عن غير جبير نحو من هذا الكلام، ولا نعلم رواه عن الزهري إلا أبو عبادة الأنصاري

[المعجم الكبير للطبراني] (2/ 126)
: 1539 - حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، حدثنا أبو داود، ثنا أبو عبادة الزرقي، ثنا الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالجحفة فخرج علينا، فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وأن القرآن جاء من عند الله؟ ، قلنا: نعم، قال: فأبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به، ولا تهلكوا بعده أبدا