الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ تعالَى في كلِّ ليلةٍ من رمضانَ عندَ الإفطارِ ألفَ ألفِ عتيقٍ من النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا يثبت
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/551
التخريج : أخرجه الفاكهي في ((أخبار مكة)) (1575)، والسمرقندي في ((تنبيه الغافلين)) (452)، والبيهقي في ((فضائل الأوقات)) (109) مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سعة رحمة الله رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صيام - فضل شهر رمضان إيمان - الوعد صيام - إن لله عز وجل عند كل فطر عتقاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


أخبار مكة - الفاكهي (2/ 314 ط 4)
: 1575 - وحدّثني أبو محمد اسماعيل بن محمود، عن هاشم بن الوليد،قال: ثنا حمّاد بن سليمان السّدوسيّ، قال: ثنا أبو الحسن،-قال أبو محمد:أبو الحسن، هو: جويبر-عن الضحّاك بن مزاحم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما-قال: إنّه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: ان الجنة لتنجّد وتزخرف من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كانت أوّل ليلة من شهر رمضان، هبّت ريح من تحت العرش، يقال لها: المثيرة، تصفق ورق أشجار الجنة، وحلق المصاريع، فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه، وتجيء الحور العين حتى تقف بين يدي شرف الجنة، فينادين: هل من خاطب إلى الله-عز وجل -فيزوّجه؟ ثم يقلن: يا رضوان، ما هذه الليلة؟ فيجيبهم بالتلبية، ثم يقول: يا خيرات حسان، هذه أول ليلة من شهر رمضان، فتحت أبواب الجنان/للصائمين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم، قال: ثم يقول الله-عز وجل:يا رضوان، افتح باب الجنان. يا مالك، اغلق أبواب النار عن الصائمين من أمة أحمد-عليه أفضل الصلاة والسلام-يا جبريل إهبط إلى الأرض فصفّد مردة الشياطين، وغلّهم بالأغلال، ثم اقذف بهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي صيامهم. قال: ويقول الله عز وجل -في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرار: هل من سائل فأعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض المليء غير المعدم؟ والوفيّ غير المظلوم؟ قال: ولله-عز وجل -في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ‌ألف ‌عتيق من النار، فإذا كانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة أعتق في كل ساعة منها ألف ‌ألف ‌عتيق من النار كلهم قد استوجب العذاب، فإذا كان في آخر شهر رمضان أعتق في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره، فإذا كانت ليلة القدر يأمر جبريل-عليه

تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي (ص319)
: ‌452 - حدثني أبي رحمه الله تعالى، قال: حدثنا أبو جعفر الإسكاف، عن محمد بن موسى، حدثنا الفضل بن عصام، حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا القاسم بن الحكم الغزي، عن هشام بن الوليد، عن حماد بن سليمان الدوسي، عن الضحاك بن مزاحم ، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول: " إن الجنة لتبخر وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كان أول ليلة من رمضان هبت ريح من تحت العرش، يقال لها المثيرة فتصفق ورق أشجار الجنة وحلق المصاريع، فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه، فتبرز الحور العين حتى يقمن على شرف الجنة، فينادين هل من خاطب إلى الله تعالى، فيزوجه الله سبحانه وتعالى منا، ثم يقلن: يا رضوان ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية، فيقول: يا خيرات حسان هذه أول ليلة من شهر رمضان ويقول الله: يا رضوان، افتح أبواب الجنان للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ويقول: يا مالك أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ويقول: يا جبريل اهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين وغلهم بالأغلال، ثم اقذفهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي محمد صيامهم، فيقول الله تعالى في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرات: هل من سائل، فأعطيه سؤله، هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له؟ ثم ينادي: من يقرض الملي غير العدوم في الوفي غير الظلوم، وإن لله تعالى في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار، كلهم قد استوجبوا العذاب، فإذا كان يوم الجمعة وليلة الجمعة أعتق في كل ساعة منا ألف ألف عتيق من النار، كلهم قد استوجبوا العذاب، فإذا كان في آخر يوم من شهر رمضان أعتق في ذلك اليوم بعدد من أعتق من أول الشهر إلى آخره، فإذا كانت ليلة القدر يأمر الله تعالى جبريل فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر فيركزه على ظهر الكعبة وله ست مائة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر، فينشرهما تلك الليلة، فيجاوزان المشرق والمغرب، فيبعث جبريل الملائكة في هذه الأمة، فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر، ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم، حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر نادى جبريل عليه السلام يا معشر الملائكة: الرحيل الرحيل، فيقولون: يا جبريل ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول: إن الله تعالى نظر إليهم، وعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة، فقالوا: من هؤلاء الأربعة؟ قال: مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع الرحم، ومشاحن ".قيل: يا رسول الله: ومن المشاحن؟ قال: هو المصارم .يعني الذي لا يكلم أخاه فوق ثلاثة أيام.فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة فإذا كانت غداة الفطر يبعث الملائكة في كل البلاد، فيهبطون إلى الأرض، فيقومون على أفواه السكك، فينادون بصوت يسمعه جميع ما خلق الله تعالى إلا الجن والإنس، فيقولون: يا أمة محمد: اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل، ويغفر الذنب العظيم فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله جل جلاله لملائكته يا ملائكتي: ما جزاء الأجير إذا عمل عمله، فتقول الملائكة: إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره، فيقول الله تعالى: فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم في صيامهم، وقيامهم رضائي ومغفرتي فيقول الله تعالى: يا عبادي سلوني، فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم لدينكم ودنياكم إلا أعطيتكم إياه

فضائل الأوقات للبيهقي (ص249)
: 109 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، رحمه الله، حدثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم البزاز، ببغداد، حدثنا يعقوب بن يوسف القزويني، حدثنا القاسم بن الحكم العرني، حدثنا هشام بن الوليد، عن حماد بن سليمان السدوسي البصري شيخ لنا يكنى أبا الحسين ، عن الضحاك بن مزاحم، عن عبد الله بن عباس، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الجنة لتتحلى وتتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها: المثيرة، تستصفق ورق أشجار الجنان وحلق المصاريع، يسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه، فيثبن الحور العين حتى يشرفن على شرف الجنة، فينادين هل من خاطب إلى الله عز وجل فيزوجه؟ ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية، ثم يقال: هذه أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنة للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، قال: ويقول الله عز وجل: يا رضوان، افتح أبواب الجنان، ويا مالك، أغلق أبواب الجحيم على الصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ويا جبريل اهبط إلى الأرض فاصفد مردة الشياطين، وغلهم بأغلال، ثم اقذفهم في البحار حتى لا يفسدوا على أمة محمد حبيبي صلى الله عليه وسلم صيامهم " قال: " ويقول عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان لمناد ينادي ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيه سؤله؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض المليء غير المعدم؟ والوفي غير الظلوم؟ " قال: " ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار، كلهم قد استوجبوا النار، فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره، وإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبريل عليه السلام، فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض، ومعهم لواء أخضر، فيركز اللواء على ظهر الكعبة وله مائة جناح، منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلة، فينشرهما في تلك الليلة، فيجاور المشرق إلى المغرب، فيحث جبريل عليه السلام الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر، ويصافحونهم، فيؤمنون على دعائهم، حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر ينادي جبريل معاشر الملائكة الرحيل الرحيل، فيقولون: يا جبريل، فما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: نظر الله إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة "، فقلنا: يا رسول الله، من هم؟ قال : مدمن خمر، وعاق والديه، وقاطع رحم، ومشاحن قلنا: يا رسول الله، وما المشاحن؟ قال: " هو المصارم فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة، فإذا كانت غداة الفطر بعث الله الملائكة في كل بلاد، فيهبطون الأرض، فيقومون على أفواه السكك، فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس، فيقولون: يا أمة محمد، اخرجوا إلى ربكم رب كريم يعطي الجزيل ويعفو عن الذنب العظيم، فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله عز وجل للملائكة: ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ " قال: " فتقول الملائكة: إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره "، قال: " فيقول: فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضاي ومغفرتي، ويقول: عبادي، سلوني، فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم، ولا لدنياكم إلا نظرت لكم، وعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني، وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الأخدود، انصرفوا مغفورا لكم قد راضيتموني ورضيت عنكم، فتفرح الملائكة وتستبشر بما أعطى الله عز وجل هذه الأمة إذا أفطروا من رمضان "