الموسوعة الحديثية


- كان ليعقوبَ النبيِّ أخٌ مواخٍ، فقال لهُ ذاتَ يومٍ : ما الذي أذهبَ بصرَكَ، وقَوَّسَ ظهرَكَ ؟ قال : أمَّا الذي أذهبَ بصري فالبكاءُ على يوسفَ، وأمَّا الذي قَوَّسَ ظهري فالحُزْنُ على بنيامينَ، فأتاهُ جبريلُ عليهِ السلامُ فقال : يا يعقوبُ إنَّ اللهَ يُقرئُكَ السلامَ، ويقولُ لكَ : أما تستحي أن تَشكوني إلى غيري ؟ فقالَ يعقوبُ : { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ } فقالَ جبريلُ : اللهُ أعلمُ بما تَشكو
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6880
التخريج : أخرجه ابن الدنيا في ((العقوبات)) (154)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6105)، والحاكم (3328)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - يعقوب أنبياء - يوسف تفسير آيات - سورة يوسف أنبياء - عام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العقوبات لابن أبي الدنيا (ص105)
: ‌154 - حدثنا عبد الله قال: حدثنا الحسين بن عمرو بن محمد القرشي، والحسين بن علي العجلي، قالا: حدثنا عمرو بن محمد، قال: أخبرنا زافر بن سليمان، عن يحيى بن عبد الملك، عن رجل، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان ليعقوب عليه السلام أخ مؤاخ له، فقال له: ما الذي أذهب بصرك وقوس ظهرك؟ قال: أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف، وأما الذي قوس ظهري فالحزن على بنيامين. فأوحى الله عز وجل إليه: يا يعقوب، أما تستحي أن تشكوني إلى غيري؟ فقال: {إنما أشكو بثي} [[يوسف: 86]] وحزني إلى الله، ثم قال: يا رب، ارحم الشيخ الكبير: أذهبت بصري، وقوست ظهري، اردد علي ريحانتي أشمها، ثم افعل بي ما أردت. فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يقرئك السلام ويقول: أبشر وليفرح قلبك، فوعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما لك، فاصنع طعاما للمساكين، فإن الذي أذهب بصرك، وقوس ظهرك، وصنع إخوة يوسف به ما صنعوا، أنكم ذبحتم شاة، فأتاكم رجل صائم، فلم تطعموه منها شيئا. فكان يعقوب بعد ذلك إذا أراد أن يتغدى أمر مناديه: من كان يريد الغداء من المساكين فليتغد مع يعقوب، وإن كان صائما أمر مناديه: من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب عليه السلام "

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 170)
: ‌6105 - حدثنا محمد بن أحمد الباهلي البصري قال: نا وهب بن بقية الواسطي قال: نا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن حصين بن عمر، عن أبي الزبير، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان ليعقوب عليه السلام أخ مواخي، فقال له ذات يوم: يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك؟ وما الذي قوس ظهرك؟ قال: أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف، وأما الذي قوس ظهري، فالحزن على بنيامين، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: يا يعقوب، إن الله عز وجل يقرئك السلام، ويقول لك: أما تستحي أن تشكوني إلى غيري، فقال يعقوب: إنما أشكو بثي، وحزني إلى الله، فقال جبريل: الله أعلم بما تشكو يا يعقوب، ثم قال يعقوب: أي رب، أما ترحم الشيخ الكبير، أذهبت بصري، وقوست ظهري، فاردد علي يوسف ريحانتي، أشمه شمة قبل الموت، ثم اصنع بي يا رب ما شئت، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: يا يعقوب، إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: أبشر، وليفرح قلبك، وعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما لك، فاصنع طعاما للمساكين، فإن أحب عبادي إلي المساكين، وتدري لم أذهبت بصرك وقوست ظهرك. وصنع إخوة يوسف ما صنعوا به؟ إنكم ذبحتم شاة، فأتاكم مسكين صائم، فلم تطعموه منها شيئا، وكان يعقوب بعد ذلك إذا أتاه الغداء أمر مناديا، فنادى: ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغدى عند يعقوب، وإن كان صائما أمر مناديا، فنادى: ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب لا يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، تفرد به وهب بن بقية "

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 378)
: ‌3328 - حدثنا الشيخ أبو الوليد الفقيه، ثنا هشام بن بشر، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن حصين بن عمر عن أبي الزبير، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان ليعقوب النبي عليه السلام أخ مؤاخيا في الله، فقال ذات يوم: يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك وما الذي قوس ظهرك؟ فقال: أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف، وأما الذي قوس ظهري فالحزن على ابني بنيامين قال: فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا يعقوب، إن الله يقرئك السلام، ويقول لك أما تستحيي تشكوني إلى غيري؟ قال: فقال يعقوب إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله قال: فقال جبريل: أعلم ما تشكوا يا يعقوب قال: ثم قال يعقوب: أي رب أما ترحم الشيخ الكبير، أذهبت بصري، وقوست ظهري، فاردد علي ريحانتي أشمه شما قبل الموت، ثم اصنع بي ما أردت قال: فأتاه جبريل فقال: إن الله يقرئك السلام، ويقول لك أبشر، وليفرح قلبك، فوعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما فاصنع طعاما للمساكين، فإن أحب عبادي إلي الأنبياء، والمساكين، أتدري لم أذهبت بصرك، وقوست ظهرك، وصنع إخوة يوسف به ما صنعوا؟ إنكم ذبحتم شاة، فأتاكم مسكين يتيم، وهو صائم، فلم تطعموه منه شيئا قال: فكان يعقوب بعدها إذا أراد الغداء أمر مناديا فنادى ألا من أراد الغداء من المساكين، فليتغد مع يعقوب وإذا كان صائما أمر مناديا، فنادى ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب " قال الحاكم: هكذا في سماعي بخط يد حفص بن عمر بن الزبير وأظن الزبير وهما من الراوي فإنه حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ابن أخي أنس بن مالك فإن كان كذلك فالحديث صحيح، وقد أخرج الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي هذا الحديث في التفسير مرسلا "

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 379)
: 3329 - أخبرناه أبو زكريا العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق، أنبأ عمرو بن محمد، ثنا زافر بن سليمان، عن يحيى بن عبد الملك، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان ليعقوب أخ مؤاخيا فذكر الحديث بنحوه