الموسوعة الحديثية


- أنَّ عليًّا بلغَه أنَّ قومًا بالبصرةِ ارتدُّوا عن الإسلامِ فبعث إليهم فأمال عليهم الطعامَ جمعتيْنِ ثم دعاهم إلى الإسلامِ فأَبَوْا فحفر عليهم حفيرةً ثم قام عليها فقال لأملأنَّكِ شحمًا ولحمًا ثم أتى بهم فضرب أعناقَهم وألقاهم في الحُفيرةِ ثم ألقى عليهم الحطبَ فأحرقهم ثم قال صدق اللهُ ورسولُه, قال سويدُ بنُ غفلةَ فلما انصرف اتَّبعتُه فقلتُ سمعتُك تقول صدق اللهُ ورسولُه فقال ويحك إنَّ حولي قومًا جُهَّالًا ولكني إذ سمعتني أقولُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلأن أخِرَّ من السماءِ أحبَّ إليَّ من أن أقولَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما لم يَقُلْ
خلاصة حكم المحدث : فيه الحسن بن زياد اللؤلؤي وهو متروك
الراوي : سويد بن غفلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/265
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (7101) واللفظ له، والبخاري (3611)، ومسلم (1066)، وأبو داود (4767) جميعا بمعناه دون ذكر القصة، والبزار في ((مسنده)) (570) بنحوه مع اختلاف القصة.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين ردة - حكم المرتد والمرتدة علم - اتقاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتثبت فيه ردة - أخبار الردة والمرتدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (7/ 140)
: 7101 - حدثنا محمد بن عبد الله بن بكر، نا الحسن بن حماد سجادة، ثنا الحسن بن زياد، عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن سويد بن غفلة، أن عليا، بلغه أن ‌قوما ‌بالبصرة ‌ارتدوا ‌عن ‌الإسلام، فبعث إليهم، فأتي بهم فأمال عليهم الطعام جمعتين، ثم دعاهم إلى الإسلام، فأبوا، فحفر عليهم حفرة، ثم قام عليها، فقال: لأملأنك شحما ولحما، ثم أتى بهم فضرب أعناقهم، وألقاهم في الحفرة، ثم ألقى عليهم الحطب فأحرقهم، ثم قال: صدق الله ورسوله . قال سويد بن غفلة: فلما انصرف اتبعته، فقلت: سمعتك تقول: صدق الله ورسوله. فقال: ويحك، إن حوالي قوما جهالا، ولكن إذا سمعتني أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل لم يرو هذا الحديث عن سماك إلا إسرائيل، ولا عن إسرائيل إلا الحسن بن زياد اللؤلؤي، تفرد به: الحسن بن حماد "

[صحيح البخاري] (4/ 200)
: 3611 - حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال قال علي رضي الله عنه إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة.

[صحيح مسلم] (2/ 746 )
: 154 - (1066) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وعبد الله بن سعيد الأشج. جميعا عن وكيع. قال الأشج: حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن خيثمة، عن سويد بن غفلة. قال: قال علي: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول عليه ما لم يقل. وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية. يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. فإذا لقيتموه فاقتلوهم. فإن في قتلهم أجرا، لمن قتلهم، عند الله يوم القيامة".

سنن أبي داود (4/ 244)
: 4767 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة، قال: قال علي عليه السلام إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني، وبينكم فإنما الحرب خدعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 190)
: 570 - حدثنا خلاد بن أسلم، قال: نا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن سويد بن غفلة، قال: أتى علي رضي الله عنه بزنادقة، فخرج إلى السوق، فحفر حفرة، فأحرقهم بالنار، ورفع رأسه إلى السماء، وقال: " صدق الله ورسوله، ثم انطلق حتى دخل الرحبة، فتبعته، فلما أراد أن يدخل البيت، قال: ما لك يا سويد؟ قلت: يا أمير المؤمنين كلمة سمعتها حين حرقت هؤلاء الزنادقة، تقول: صدق الله ورسوله، قال: يا سويد إذا سمعتني أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاعلم أني لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول ما لم أسمع منه، وإذا رأيتني أتكلم بأشباه هذا، فإنما هو شيء أغيظهم، أو كلمة نحوها "