الموسوعة الحديثية


- النَّاسُ أربعةٌ، والعمَّالُ ستَّةٌ. فالنَّاسُ موسَّعٌ لَهُ في الدُّنيا والآخرةِ، وموسَّعٌ لَهُ في الدُّنيا مقتورٌ عليهِ في الآخرةِ، ومقتورٌ عليهِ في الدُّنيا موسَّعٌ لَهُ في الآخرةِ، وشقيٌ في الدُّنيا والآخرةِ. والأعمالُ موجبتانِ ، ومثلٌ بمثلٍ، وعشرةُ أضعافٍ، وسبعُمائةِ ضعفٍ؛ فالموجبتانِ مَن ماتَ مسلمًا مؤمنًا لا يشرِكُ باللَّهِ شيئًا وجبَتْ لَهُ الجنَّةُ، ومَن ماتَ كافرًا وجبَتْ لَهُ النَّارُ. ومَن همَّ بحسنةٍ فلَم يعملْها، فعلِمَ اللَّهُ أنَّهُ قد أشعرَها قلبَه وحرصَ علَيها، كُتبَت لَهُ حسنةً. ومَن همَّ بسيِّئةٍ لم تُكْتَب عليهِ، ومَن عمِلَها كُتبَت واحدةً ولم تُضاعَف عليهِ. ومَن عملَ حسنةً كانت له بعشرةِ أمثالِها. ومَن أنفقَ نفقةً في سبيلِ اللَّهِ، عزَّ وجلَّ، كانت لَهُ بسبعِمائةِ ضعفٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : خريم بن فاتك الأسدي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/846
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((مسنده)) (743)، وابن ابي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1047)، وابن حبان (4630) جميعهم باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات رقائق وزهد - من هم بحسنة أو سيئة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند ابن أبي شيبة (2/ 253)
: 743 - نا حسين بن علي، عن زائدة، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة، عن خريم بن فاتك الأسدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس أربعة، والأعمال ستة، موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع له في الدنيا ومقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا ومقتور عليه في الآخرة، وموسع عليه في الآخرة مقتور عليه في الدنيا، والأعمال ستة: موجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعاف، وسبعمائة ضعف، من مات مسلما أو مؤمنا لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات كافرا دخل النار، ومن هم بحسنة حتى يشعرها قلبه كتبت له حسنة لا تضاعف، ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة واحدة لم تضاعف عليه، ومن عمل حسنة كتبت له عشرة أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبع مائة ضعف "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 286)
: 1047 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة، عن خريم بن فاتك الأسدي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس أربعة، والأعمال ستة، موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع له في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، والأعمال ستة: موجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعافها، وسبعة مائة ضعف: من مات مسلما أو مؤمنا لا يشرك بالله تعالى شيئا دخل الجنة، ومن مات كافرا دخل النار، من هم بحسنة حتى يشعرها قلبه كتبت له حسنة لا تضاعف، ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة واحدة لم تضاعف عليه، ومن عمل حسنة كتبت له عشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله عز وجل كتبت له سبع مائة ضعف "

صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (5/ 400)
: 4630 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شيبان النحوي، قال: حدثنا الركين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه وهو يسير بن عميلة، عن خريم بن فاتك الأسدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الناس أربعة، والأعمال ستة: موجبتان ومثل بمثل، وحسنة بعشر أمثالها، وحسنة بسبع مائة ضعف، والناس موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا والآخرة، وشقي في الدنيا وشقي في الآخرة، والموجبتان: من قال لا إله إلا الله، أو قال مؤمنا بالله دخل الجنة، ومن مات وهو يشرك بالله دخل النار، ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشرة أمثالها، ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة فعملها كتبت له سيئة واحدة غير مضعفة، ومن أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبع مائة ضعف".