الموسوعة الحديثية


- لا أعرِفَنَّ أحَدَكم يأتي يَومَ القيامةِ يَحمِلُ شاةً لها ثُغاءٌ ، يُنادي: يا مُحمدُ، يا مُحمدُ. فأقولُ: لا أملِكُ لكَ مِنَ اللهِ شَيئًا، قد بَلَّغتُكَ. ولا أعرِفَنَّ أحَدَكم يأتي يَومَ القيامةِ يَحمِلُ جَمَلًا له رُغاءٌ ، فيَقولُ: يا مُحمدُ، يا مُحمدُ. فأقولُ: لا أملِكُ لكَ مِنَ اللهِ شَيئًا، قد بَلَّغتُكَ. ولا أعرِفَنَّ أحَدَكم يأتي يَومَ القيامةِ يَحمِلُ فَرَسًا له حَمحَمةٌ ، يُنادي: يا مُحمدُ، يا مُحمدُ. فأقولُ: لا أملِكُ لكَ مِنَ اللهِ شَيئًا، قد بَلَّغتُكَ. ولا أعرِفَنَّ أحَدَكم يأتي يَومَ القيامةِ يَحمِلُ قَشعًا مِن أدَمٍ، يُنادي: يا مُحمدُ، يا مُحمدُ. فأقولُ: لا أملِكُ لكَ مِنَ اللهِ شَيئًا، قد بَلَّغتُكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/433
التخريج : أخرجه الطبري في ((جامع البيان)) (6/ 203)، والبزار (204)، واللفظ لهما، وابن أبي شيبة (32336)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (744) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في تخويف عواقب الذنوب غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون جهاد - الغلول من الغنيمة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (6/ 203)
: حدثنا أبو كريب، قال: ثنا حفص بن بشر، عن يعقوب القمي، قال: ثنا حفص بن حميد، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ‌أعرفن ‌أحدكم ‌يأتى ‌يوم ‌القيامة ‌يحمل شاة لها ثغاء، ينادى: يا محمد، يا محمد. فأقول: لا أملك لك من الله شيئا، قد بلغتك. [ولا ‌أعرفن] ‌أحدكم ‌يأتى ‌يوم ‌القيامة ‌يحمل جملا له رغاء، يقول: يا محمد، يا محمد. فأقول: لا أملك لك من الله شيئا، قد بلغتك. ولا ‌أعرفن ‌أحدكم ‌يأتى ‌يوم ‌القيامة، ‌يحمل فرسا له حمحمة، ينادى: يا محمد، يا محمد. فأقول: لا أملك لك من الله شيئا، قد بلغتك ولا ‌أعرفن ‌أحدكم ‌يأتى ‌يوم ‌القيامة ‌يحمل قشعا من أدم ينادى: يا محمد، يا محمد. فأقول: لا أملك لك من الله شيئا، قد بلغتك"

[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 314)
: 204 - حدثنا الفضل بن سهل قال: نا مالك بن إسماعيل قال: نا يعقوب بن عبد الله القمي، عن حفص بن حميد، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني ممسك بحجزكم هلم عن النار، وأنتم تهافتون فيها أو تقاحمون تقاحم الفراش في النار والجنادب - يعني: في النار - وأنا ممسك بحجزكم وأنا فرط لكم على الحوض فتردون علي معا وأشتاتا فأعرفكم بسيماكم وأسمائكم كما يعرف الرجل الفرس - وقال غيره: كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله - فيؤخذ بكم ذات الشمال فأقول: إلي يا رب أمتي أمتي، فيقول: أو يقال: يا محمد إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، كانوا يمشون بعدك القهقرى، فلا ‌أعرفن ‌أحدكم ‌يأتي ‌يوم ‌القيامة ‌يحمل شاة لها ثغاء ينادي يا محمد فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت، ولا ‌أعرفن ‌أحدكم ‌يأتي ‌يوم ‌القيامة ‌يحمل بعيرا له رغاء ينادي يا محمد فأقول: لا أملك لك من الله شيئا قد بلغت، ولا ‌أعرفن ‌أحدكم ‌يأتي ‌يوم ‌القيامة ‌يحمل قشعا فيقول: يا محمد يا محمد، فأقول: لا أملك لك من الله شيئا قد بلغت ". وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وحفص بن حميد لا نعلم روى عنه إلا يعقوب القمي

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(16/ 426) 32336- حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا يعقوب بن عبد الله القمي ، عن حفص بن حميد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني ممسك بحجزكم هلموا عن النار , وتغلبوني تقاحمون فيها تقاحم الفراش والجنادب , وأوشك أن أرسل حجزكم وأفرط لكم عن - أو على - الحوض, وتردون علي معا وأشتاتا.

السنة - لابن أبي عاصم (2/ 346)
: 744 - حدثنا أبو بكر، حدثنا مالك بن إسماعيل، ثنا يعقوب بن عبد الله القمي، عن حفص بن حميد، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا ‌ممسك ‌بحجزكم ‌عن ‌النار، وتغلبون، تقاحمون فيها تقاحم الفراش والجنادب، وأوشك أن أرسل بحجزكم، وأفرط لكم على الحوض، وتردون وتعودون علي جمعا وأشتاتا