الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا نَزَلَ الحَرَّةَ ومعه أهلُه ووَلَدُه، فقال رَجُلٌ: إنَّ ناقةً لي ضَلَّتْ ، فإنْ وَجَدتَها، فأمْسِكْها. فوَجَدَها، فلم يَجِدْ صاحِبَها، فمَرِضتْ، فقالتِ امرأتُه: انحَرْها. فأبى، فنَفَقتْ ، فقالتِ امرأتُه: اسلُخْها حتى نُقَدِّدَ شَحمَها ولَحمَها ونأكُلَه. فقال: حتى أسألَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. فأتاه، فسألَه، فقال: هل عِندَكَ غِنًى يُغنيكَ؟ قال: لا. قال: فكُلوها. قال: فجاءَ صاحِبُها، فأخبَرَه الخَبَرَ، فقال: هَلَّا كُنتَ نَحَرتَها. قال: استَحيَيْتُ مِنكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3816
التخريج : أخرجه أحمد (20993)، والطبراني (2/233) (1971) باختلاف يسير، والبيهقي (20124)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الميتة علم - الحث على طلب العلم لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 422 ط مع عون المعبود)
: 3816 - حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: نا حماد، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة، أن رجلا نزل الحرة ومعه أهله وولده، فقال رجل: إن ناقة لي ضلت فإن وجدتها فأمسكها، فوجدها فلم يجد صاحبها فمرضت، فقالت: امرأته انحرها فأبى فنفقت، فقالت: اسلخها حتى ‌نقدد ‌شحمها ولحمها، ونأكله فقال: حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه فسأله فقال: هل عندك غنى يغنيك؟ قال: لا. قال: فكلوها. قال: فجاء صاحبها، فأخبره الخبر، فقال: هلا كنت نحرتها قال: استحييت منك.

مسند أحمد (34/ 503 ط الرسالة)
: ‌20993 - حدثنا أبو كامل وبهز، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك - قال أبو كامل: أخبرنا سماك - عن جابر بن سمرة: أن رجلا كان بالحرة معه أهله وولده، فقال له رجل: إني أضللت ناقة لي، فإن وجدتها فأمسكها. فوجدها فمرضت، فقالت له امرأته: انحرها. فأبى، فنفقت، فقالت له امرأته: قددها حتى نأكل من لحمها وشحمها. قال: حتى أستأمر النبي صلى الله عليه وسلم. فأتاه فأخبره، فقال له: " هل لك غنى يغنيك؟ " قال: لا. قال: " فكلوها ". قال: فجاء صاحبها بعد ذلك، فقال: ألا كنت نحرتها؟! قال: استحييت منك.

[المعجم الكبير للطبراني] (2/ 233)
: ‌1971 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الضرير، ح وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، أنه سمع جابر بن سمرة، أن رجلا كان بالحرة ومعه امرأة له، فأضل رجل بعيرا له فوجده الرجل الذي بالحرة، فحبسه عنده ومرض البعير، فقالت له امرأته: لو ذبحته وقددنا لحمه وشحمه فأكلناها، فأبى عليها حتى مات فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: " هل لكم شيء يعيشكم غير ذلك؟، أو قال: هل عندك شيء يعيشك غير ذلك؟ ، قال: لا قال: فقددوا شحمه ولحمه وكلوه . وجاء صاحب البعير بعد ذلك، فقال: هلا كنت نحرته؟ فقال: استحييت منك

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (9/ 356)
20124- أخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا محمد بن بكر حدثنا أبو داود حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد هو ابن سلمة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة رضى الله عنه : أن رجلا نزل الحرة ومعه أهله وولده فقال رجل : إن ناقة لى ضلت فإن وجدتها فأمسكها فوجدها فلم يجد صاحبها فمرضت فقالت امرأته : انحرها فأبى فنفقت فقالت : اسلخها حتى نقدد شحهما ولحمها ونأكله فقال حتى أسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتاه فسأله فقال : هل عندك غنى يغنيك . قال : لا قال : فكلوها . قال فجاء صاحبها فأخبره الخبر فقال : هلا كنت نحرتها قال : استحييت منك. {ت} تابعهما شريك بن عبد الله عن سماك بن حرب.