الموسوعة الحديثية


- (ولا يَقِلُّ مع اسمِ اللهِ شيءٌ). وفي سياقٍ آخَرَ: (تُوضَعُ الموازينُ يومَ القيامةِ، فيُؤتَى بالرَّجلِ فيُوضَعُ في كِفَّةٍ [فيوضَعُ ما أُحصيَ عليه، فتمايَلَ به الميزانُ، قال: فيُبعَثُ به إلى النَّارِ، فإذا أُدبِرَ به، إذا صائحٌ يصيحُ مِن عندِ الرَّحمنِ، يقولُ: لا تَعجَلوا، لا تَعجَلوا؛ فإنَّه قد بَقيَ له، فيؤتى ببِطاقةٍ فيها: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فتوضَعُ مع الرَّجُلِ في كِفَّةٍ، حتى يميلَ به الميزانُ.]
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : [عبدالله بن عمرو] | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 610
التخريج : أخرجه الترمذي (2639)، وأحمد (7066) من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين قيامة - العرض قيامة - الميزان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 24)
‌2639- حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله، عن ليث بن سعد قال: حدثني عامر بن يحيى، عن أبي عبد الرحمن المعافري ثم الحبلي، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة، فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات، فقال: إنك لا تظلم))، قال: ((فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء)): ((هذا حديث حسن غريب)) حدثنا قتيبة قال: حدثنا ابن لهيعة، عن عامر بن يحيى، بهذا الإسناد نحوه. والبطاقة: القطعة

[مسند أحمد] (11/ 637 ط الرسالة)
‌7066- حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن عامر بن يحيى، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( توضع الموازين يوم القيامة، فيؤتى بالرجل، فيوضع في كفة، فيوضع ما أحصي عليه، فتمايل به الميزان، قال: فيبعث به إلى النار، فإذا أدبر به، إذا صائح يصيح من عند الرحمن، يقول: لا تعجلوا، لا تعجلوا، فإنه قد بقي له، فيؤتى ببطاقة فيها)) لا إله إلا الله ((، فتوضع مع الرجل في كفة، حتى يميل به الميزان))