الموسوعة الحديثية


- إنِّي لأُخبَرُ بجَماعتِكم، فيَمنَعُني الخُروجَ إليكم خَشْيةُ أنْ أُمِلَّكم، كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخَوَّلُنا في الأيَّامِ بالمَوعِظةِ؛ خَشْيةَ السَّآمةِ علينا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4188
التخريج : أخرجه البخاري (70)، ومسلم (2821)، والترمذي (2855)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5889)، وأحمد (4188) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة علم - أدب العالم علم - وصية أهل العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 25)
‌70- حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل قال: ((كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لوددت أنك ذكرتنا كل يوم؟ قال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم، وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها؛ مخافة السآمة علينا)).

[صحيح مسلم] (4/ 2173 )
((83- (‌2821) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور. ح وحدثنا ابن أبي عمر (واللفظ له). حدثنا فضيل بن عياض عن منصور، عن شقيق، أبي وائل، قال: كان عبد الله يذكرنا كل يوم خميس. فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن! إنا نحب حديثك ونشتهيه. ولوددنا أنك حدثتنا كل يوم. فقال: ما يمنعني أن أحدثكم إلا كراهية أن أملكم. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام. كراهية السآمة علينا)).

[سنن الترمذي] (5/ 142)
‌2855- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام مخافة السآمة علينا)): ((هذا حديث حسن صحيح)) حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش قال: حدثني شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، نحوه

[السنن الكبرى - للنسائي] (3/ 449)
5889- أنبأ إسحاق عن إبراهيم قال أنبأ جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يتخولنا بالموعظة بين الأيام مخافة السآمة علينا

[مسند أحمد] (7/ 246 ط الرسالة)
((‌4188- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن عبد الله، أنه قال: إني لأخبر بجماعتكم، فيمنعني الخروج إليكم خشية أن أملكم، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا في الأيام بالموعظة، خشية السآمة علينا)).