الموسوعة الحديثية


- قال رجلٌ لم يَعمَلْ حَسنةً قطُّ لأهلِه: إذا مات فحَرِّقوهُ، ثمَّ اذْرُوا نِصفَه في البَرِّ، ونِصفَه في البحرِ؛ فواللَّهِ لئنْ قدَرَ اللهُ عليه لَيُعذِّبَنَّه عذابًا لا يُعذِّبُه أحدًا مِن العالَمينَ. فلمَّا مات الرَّجلُ فعَلوا ما أمَرَهم به، فأمَرَ اللهُ البَرَّ فجمَعَ ما فيهِ، ثمَّ قال: لِمَ فعَلتَ هذا؟ قال: مِن خَشْيتِكَ يا ربِّ، وأنتَ أعلَمُ. قال: فغفَرَ لهُ.
خلاصة حكم المحدث : روي موقوفاً والصواب رفعه، وقد روي من طرق كثيرة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 2/619
التخريج : أخرجه البخاري (7506)، ومسلم (2756)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 145)
‌7506- حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال رجل لم يعمل خيرا قط: فإذا مات فحرقوه، واذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البر فجمع ما فيه، ثم قال: لم فعلت؟ قال: من خشيتك، وأنت أعلم، فغفر له)).

[صحيح مسلم] (4/ 2109 )
((24- (‌2756) حدثني محمد بن مرزوق بن بنت مهدي بن ميمون. حدثنا روح. حدثنا مالك عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((قال رجل، لم يعمل حسنة قط، لأهله: إذا مات فحرقوه. ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر. فوالله! لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين. فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم. فأمر الله البر فجمع ما فيه. وأمر البحر فجمع ما فيه. ثم قال: لم فعلت هذا؟ قال: من خشيتك. يا رب! وأنت أعلم. فغفر الله له)).