الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا أَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ إني لَأُحِبُّكَ حتى إِنِّي لَأَذْكُرَكَ فَلَوْلَا أَنِّي أَجِيءُ فأنظرُ إليكَ ظننتُ أنَّ نَفْسِي تخرجُ فأذْكُرُ أني إنْ دخلْتُ الجنةَ صرِتُ دونَكَ في المنزلَةِ فيشُقُّ ذلكَ علَيَّ وأُحِبُّ أنْ أكونَ معكَ في الدرجةِ فلم يردَّ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيئًا فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ وَمْنَ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِّنَ النَّبِيِّيِّنَ الآيَةَ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتَلَاهَا عَلَيْهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وقد اختلط‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/9
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/ 86) (12559)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (71)، وابن مردويه كما في ((تفسير ابن كثير)) (2/ 355) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة رقائق وزهد - المرء مع من أحب قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 86)
12559 - حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا ثابت بن عباس أبو بكر الأحدب، ثنا خالد بن عبد الله، عن عطاء بن السائب، عن الشعبي، عن ابن عباس أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله , إني لأحبك حتى إني لأذكرك، فلولا أني أجيء فأنظر إليك ظننت أن نفسي تخرج، فأذكر أني إن دخلت الجنة صرت دونك في المنزلة فشق ذلك علي، وأحب أن أكون معك في الدرجة، " فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فأنزل الله عز وجل: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم} [النساء: 69] الآية، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلاها عليه "

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (11/ 78)
71 – وبه [أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر، بأصبهان، وفاطمة بنت سعد الخير، بالقاهرة، أن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية أخبرتهم، أبنا محمد بن عبد الله] أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا ثابت بن عباس أبو بكر الأحدب، ثنا خالد بن عبد الله، عن عطاء بن السائب، عن الشعبي، عن ابن عباس، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني لأحبك، حتى إني لأذكرك، فلولا أني أجيء فأنظر إليك ظننت أن نفسي تخرج، فأذكر أني إن دخلت الجنة صرت دونك في المنزلة، فيشق ذلك علي، وأحب أن أكون معك في الدرجة، فلم يرد رسول الله شيئا فأنزل الله، عز وجل، {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم} [النساء: 69] ، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاها عليه

تفسير ابن كثير ت سلامة (2/ 355)
وقال ابن مردويه أيضا: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا أبو بكر بن ثابت بن عباس المصري حدثنا خالد بن عبد الله، عن عطاء بن السائب، عن عامر الشعبي، عن ابن عباس، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني لأحبك حتى إني لأذكرك في المنزل فيشق ذلك علي وأحب أن أكون معك في الدرجة. فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فأنزل الله عز وجل [ {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}. وقد رواه ابن جرير، عن ابن حميد، عن جرير، عن عطاء، عن الشعبي، مرسلا.