الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له: يعني - ابنَ صُورِيَا -: أُذكِّرُكم باللهِ الَّذي نجَّاكم مِن آلِ فِرْعَونَ ، وأقطَعكم البحرَ، وظلَّل عليكم الغَمامَ، وأنزَل عليكم المَنَّ والسَّلْوى، وأنزَل التَّوراةَ على موسى: أتجِدونَ في كتابِكم الرَّجْمَ؟ فقال: ذكَّرْتَني بعظيمٍ، ولا يسَعُني أن أَكْذِبَكَ، وساق الحديثَ..
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : إرشاد الفقيه الصفحة أو الرقم : 2/413
التخريج : أخرجه أبو داود (3626) بلفظه، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (780)، والطبري في ((التفسير)) (11611) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى حدود - حد الرجم علم - ذكر الرجم في التوراة إيمان - الكتب السماوية حدود - حد الزنا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 313)
3626 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن عكرمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال له: يعني لابن صوريا: أذكركم بالله الذي نجاكم من آل فرعون، وأقطعكم البحر، وظلل عليكم الغمام، وأنزل عليكم المن، والسلوى، وأنزل عليكم التوراة على موسى أتجدون في كتابكم الرجم؟، قال: ذكرتني بعظيم، ولا يسعني أن أكذبك وساق الحديث

تفسير ابن أبي حاتم - محققا (1/ 150)
780 - حدثني محمد بن حماد الطهراني، أنبأ حفص بن عمر العدني ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة: أن امرأة من اليهود أصابت فاحشة فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبتغون منه الحكم رجاء الرخصة، فدعا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عالمهم وهو ابن صوريا، فقال له: احكم. قال فجبوه. قال عكرمة: التجبية يحملونه على حمار ويجعلون وجهه إلى ذنب الحمار- وذكر فيه كلاما- فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم: أبحكم الله حكمت؟ أو بما أنزل على موسى؟ قال: لا. ولكن نساءنا كن حسانا فأسرع فيهن رجالنا فغيرنا الحكم، وفيه أنزلت: وإذا خلا بعضهم إلى بعض قال عكرمة: إنهم غيروا الحكم منذ ستمائة سنة.

تفسير الطبري (10/ 142)
11611 - حدثني المثني قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن خالد الحذاء، عن عكرمة في قوله:"يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم"، إلى قوله:"صراط مستقيم"، قال: إن نبي الله أتاه اليهود يسألونه عن الرجم، واجتمعوا في بيت، قال: أيكم أعلم؟ فأشاروا إلى ابن صوريا، فقال: أنت أعلمهم؟ قال، سل عما شئت، قال،"أنت أعلمهم؟ " قال: إنهم ليزعمون ذلك! قال: فناشده بالذي أنزل التوراة على موسى، والذي رفع الطور، وناشده بالمواثيق التي أخذت عليهم، حتى أخذه أفكل، فقال: إن نساءنا نساء حسان، فكثر فينا القتل، فاختصرنا أخصورة، فجلدنا مئة، وحلقنا الرءوس، وخالفنا بين الرءوس إلى الدواب أحسبه قال: الإبل قال: فحكم عليهم بالرجم، فأنزل الله فيهم:"يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبيين لكم"، الآية= وهذه الآية: (وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم