الموسوعة الحديثية


- أربعةٌ يُؤذون أهلَ النَّارِ في النَّارِ على ما بهم من الأذَى يسعَوْن بين الحميمِ والجحيمِ يدعون بالويْلِ والثُّبورِ, رجلٌ يَسيلُ فوه قيحًا ودمًا فيُقالُ له ما بالُ الأبعدِ قد آذانا على ما بنا من الأذَى فيقولُ إنَّ الأبعدَ كان ينظُرُ إلى كلِّ كلمةٍ قذْعةٍ خبيثةٍ فيستلِذُّها كما يستلِذُّ الرفَثَ .
خلاصة حكم المحدث : من حديث شفي بن ماتع , واختلف في صحبته
الراوي : شفي بن ماتع الأصبحي | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/150
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (2/94)، وابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (323) واللفظ له، والطبراني (7/311) (7226).
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان جهنم - صفة عذاب أهل النار آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي] (2/ 94)
: أنا إسماعيل بن عياش قال: حدثني ثعلبة بن مسلم، عن أيوب بن بشير العجلي، عن شفي بن ماتع الأشجعي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى، يسعون بين الجحيم والحميم، يدعون بالويل والثبور، يقول أهل النار بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى؟ قال: فرجل مغلق عليه تابوت من جمر، ورجل يجر أمعاءه، ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه قال: فيقال لصاحب التابوت: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ قال: فيقول: إن الأبعد مات، وفي عنقه أموال الناس لم يجد لها فضلا، أو قال: وفاء، ثم يقال للذي يجر أمعاءه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ قال: فيقول: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه، ثم لا يغسله، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قذعة خبيثة يستلذها ويستلذ الرفث، ثم يقال للذي يأكل لحمه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ قال: فيقول: إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس ويمشي بالنميمة "

الصمت وآداب اللسان (ص184)
: 323 - حدثنا داود بن عمرو الضبي، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثني ثعلبة بن مسلم الخثعمي، عن أيوب بن بشير العجلي، عن شفي بن ماتع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌أربعة ‌يؤذون ‌أهل ‌النار على ما بهم من الأذى، يسعون بين الحميم والجحيم، يدعون بالويل والثبور، ورجل يسيل فوه قيحا ودما فيقال له: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قذعة خبيثة فيستلذها، كما يستلذ الرفث "

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (7/ 311)
7226- حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي ، عن أيوب بن بشير العجلي ، عن شفي بن ماتع الأصبحي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى ، يسعون بين الحميم والجحيم , يدعون بالويل والثبور ، يقول أهل النار بعضهم لبعض : ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى ؟ قال : فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ، ورجل يجر أمعاءه ، ورجل يسيل فوه قيحا ودما ، ورجل يأكل لحمه ، قال : فيقال لصاحب التابوت : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ قال : فيقول : إن الأبعد مات وفي عنقه أموال إلى الناس ما نجد لها قضاء ، أو وفاء ، ثم يقال للذي يجر أمعاءه : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقال : إن الأبعد كان لا يبالي إن أصاب البول منه لا يغسله ، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقول : إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس.