الموسوعة الحديثية


- يا أيها الناسُ ! اتَّقوا هذا الشِّركَ؛ فإنه أخفى من دبيبِ النَّملِ. فقال له من شاء اللهُ أن يقولَ : وكيف نتَّقِيه وهو أخفى من دبيبِ النَّملِ يا رسولَ اللهِ ! قال : قولوا : اللهم إنا نعوذُ بك من أن نُشرِكَ بك شيئًا نعلَمُه، و نستغفرُك لما لا نعلمُه
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 36
التخريج : أخرجه أحمد (19606)، وابن أبي شيبة (29547)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3479) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - خفاء الشرك وما يدعو به لإذهابه الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر استعاذة : ما يستعاذ منه رقائق وزهد - الرياء والسمعة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (32/ 383 ط الرسالة)
: 19606 - حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان العرزمي، عن أبي علي رجل من بني كاهل، قال: خطبنا أبو موسى الأشعري، فقال: يا أيها الناس، اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل، فقام إليه عبد الله بن حزن وقيس بن المضارب، فقالا: والله لتخرجن مما قلت، أو لنأتين عمر، مأذون لنا أو غير مأذون. قال: بل أخرج مما قلت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقال: " أيها الناس، اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل " فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: " قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلم "

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 70 ت الحوت)
: 29547 - حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي علي، رجل من بني كاهل، قال: خطبنا أبو ‌موسى الأشعري، فقال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقال: أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من ‌دبيب ‌النمل، فقال له من شاء أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من ‌دبيب ‌النمل يا رسول الله؟، قال: " قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم "

[المعجم الأوسط للطبراني] (4/ 10)
: 3479 - حدثنا الحسين بن أحمد بن منصور قال: نا أحمد بن عمر الوكيعي قال: نا عبد الله بن نمير قال: نا عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي علي الكاهلي قال: خطبنا أبو ‌موسى، فقال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيها الناس اتقوا الشرك، فإنه أخفى من ‌دبيب ‌النمل فقال: من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه يا رسول الله، وهو أخفى من ‌دبيب ‌النمل؟ قال: قولوا: اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا تعلمه ونستغفرك لما لا نعلم لم يروه عن عبد الملك بن أبي سليمان إلا ابن نمير، ولا يروى عن أبي ‌موسى إلا من هذا الوجه "