الموسوعة الحديثية


- بعَث بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى يهوديٍّ أستسلِفُ له إلى المَيْسرةِ فقال أيُّ مَيْسرةٍ له هو الَّذي لا أصلَ له ولا فَرْعَ فرجَعْتُ إلى النَّبيِّ فأخبَرْتُه فقال كذَب عدوُّ اللهِ أمَا لو أعطانا لَأدَّيْنا إليه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عاصم إلا أبو بكر تفرد به أسيد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/130
التخريج : أخرجه أحمد (13559)، والبزار (6476)، واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأمانة آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم قرض - أداء الديون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] ط الرسالة (21/ 183)
13559 - حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا أبو سلمة - صاحب الطعام - قال: أخبرني جابر بن يزيد - وليس بجابر الجعفي - عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حليق النصراني ليبعث إليه بأثواب إلى الميسرة، فأتيته، فقلت: بعثني إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم لتبعث إليه بأثواب إلى الميسرة، فقال: وما الميسرة؟ ومتى الميسرة؟ والله ما لمحمد ثاغية ولا راغية، فرجعت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال: " كذب عدو الله، أنا خير من بايع، لأن يلبس أحدكم ثوبا من رقاع شتى، خير له من أن يأخذ بأمانته - أو في أمانته - ما ليس عنده "

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 107)
6476- حدثنا أبو بكر العدني، حدثنا اسيد بن زيد، حدثنا أبو بكر ابن عياش , عن عاصم الأحول، عن أنس، قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يهودي يستقرضه إلى الميسرة قال: وهل له ميسرة وليس له زرع، ولا ضرع؟! فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كذب عدو الله إني لأوفاهم. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عاصم، عن أنس إلا أبو بكر بن عياش.

المعجم الأوسط (2/ 130)
1476 - حدثنا أحمد قال: نا إبراهيم قال: نا أسيد قال: نا أبو بكر بن عياش، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك قال: بعث بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يهودي، أستسلف له إلى الميسرة، فقال: أي ميسرة؟ هو الذي لا أصل له ولا فرع. فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: كذب عدو الله، أما لو أعطانا لأدينا إليه لم يرو هذا الحديث عن عاصم إلا أبو بكر، تفرد به: أسيد "