الموسوعة الحديثية


- عنْ أبي هُرَيرةَ: أنَّه مَرَّ عليه رَجُلٌ من بَني عامِرٍ فقيل: هذا من أكثَرِ النَّاسِ مالًا، فدعاه أبو هُرَيرةَ فسأله عنْ ذلكَ، فقال: نَعَم، لي مِئَةٌ حَمراءُ، ولي مِئَةٌ أدْماءُ، ولي كذا وكذا من الغَنَمِ، فقالَ أبو هُرَيرةَ: إيَّاكَ وأخفافَ الإِبِلِ، إيَّاكَ وأظْلافَ الغَنَمِ، إنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: ما من رَجُلٍ يَكوُن له إِبِلٌ لا يُؤَدِّي حَقَّها في نَجْدَتِها، ورِسْلِها -قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ونَجْدَتُها ورِسْلُها: عُسْرُها ويُسْرُها- إلَّا بَرَز له بقاعٍ قَرقَرٍ ، فجاءتْه كأغَذِّ ما تَكونُ وأسَرِّه وأسمَنِه، [أو] أعظَمِه -شُعبةُ شَكَّ- فتَطَؤُه بأخفافِها، وتَنطَحُه بقُرونِها، كلَّما جازت عليه أُخراها أُعيدت عليه أُولاها في يَومٍ كان مِقدارُه خَمسين ألْفَ سَنَةٍ حتَّى يُقضى بيْنَ النَّاس فيَرى سَبيلَه، وما من عَبدٍ يَكونُ له بَقَرٌ لا يُؤَدِّي حَقَّها في نَجْدَتِها ورِسْلِها -قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ونَجْدَتُها ورِسْلُها: عُسْرُها ويُسْرُها- إلَّا بَرَز له بقاعٍ قَرقَرٍ كأغَذِّ ما تَكونُ، وأسَرِّه وأسمَنِه، وأعظَمِه فتَطَؤُه بأظلافِها، وتَنطَحُه بقُرونها، كُلَّما جازت عليه أُولاها أُعيدَت عليه أُخْراها في يَومٍ كان مِقدارُه خَمسين ألْفَ سَنَةٍ حتَّى يَقضِيَ الله بيْنَ النَّاسِ فيَرى سَبيلَه، فقالَ له العَبَّاسِ: وما حَقُّ الإِبِلِ يا أبا هُرَيرةَ؟ قالَ: تُعطي الكَريمةَ ، وتَمنَحُ الغَزيرةَ، وتُفْقِرُ الظَّهرَ، وتُطْرِقُ الفَحلَ، وتَسقي اللَّبَنَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 1484
التخريج : أخرجه البزار (9575) باختلاف يسير، والبخاري (1402)، ومسلم (987) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - فرض الزكاة زكاة - الترهيب من كنز المال

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 560)
1466 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ شعبة، عن قتادة، عن أبي عمر الغداني، عن أبي هريرة، أنه مر عليه رجل من بني عامر فقيل هذا من أكثر الناس مالا، فدعاه أبو هريرة فسأله عن ذلك، فقيل: نعم لي مائة حمراء، ولي مائة أدماء، ولي كذا وكذا من الغنم، فقال أبو هريرة: إياك وأخفاف الإبل، إياك وأظلاف الغنم، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ما من رجل يكون له إبل لا يؤدي حقها في نجدتها، ورسلها عسرها ويسرها إلا برز له بقاع قرقر، فجاءته كأغذ ما تكون وأسره وأسمنه، أو أعظمه - شعبة شك - فتطؤه بأخفافها، وتنطحه بقرونها، كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله، وما من عبد يكون له بقر لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونجدتها، ورسلها، عسرها ويسرها إلا برز له بقاع قرقر كأغذ ما تكون، وأسره وأسمنه، وأعظمه فتطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها، كلما جازت عليه أولاها أعيدت عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله فقال له العباس: وما حق الإبل أي أبا هريرة؟ قال: تعطي الكريمة، وتمنح الغزيرة، وتفقر الظهر، وتطرق الفحل وتسقي اللبن هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، إنما خرج مسلم بعض هذه الألفاظ من حديث سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة " وأبو عمر الغداني يقال: إنه يحيى بن عبيد البهراني، فإن كان كذلك، فقد احتج به مسلم ولا أعلم أحدا حدث به، عن شعبة، عن يزيد بن هارون، ولم نكتبه غالبا إلا عن أبي العباس المحبوبي " إنما حدثناه أبو زكريا العنبري، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي، وحدثناه أبو علي الحافظ، ثنا أبو عبد الرحمن النسائي، ثنا محمد بن علي بن سهل، قالا: ثنا يزيد بن هارون نحوه

مسند البزار = البحر الزخار (17/ 55)
9575- حدثنا محمد بن المثنى , حدثنا محمد بن أبي عدي , عن سعيد بن أبي عروبة , عن قتادة , عن أبي عمر الغداني قال كنت عند أبي هريرة رضي الله عنه قاعدا فمر رجل من بني عامر بن صعصعة فقالوا هذا أكثر عامري مالا قال ردوه علي فردوه عليه فقال له نبئت أنك ذو مال كثير قال: والله إن لي مئة حمراء ومئة أدماء حتى عد من ألوان الإبل وأقناء الرقيق ورباط الخيل فقال أبو هريرة رضي الله عنه: إياك وأخفاف الإبل وأظلاف الغنم فردد ذلك حتى جعل لون العامري يتغير فقال وما ذلك يا أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: من كانت له إبل لا يؤدي حقها في نجدتها، ورسلها قلنا يا رسول الله ما نجدتها وسرلها قال في عسرها ويسرها فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأسمنه فيبطح لها بقاع قرقر، فتطؤه بأخفافها، كلما جازه أخراها أعيد عليه أولها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله، وإذا كانت له بقر لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأسمنه، فيبطح لها بقاع قرقر فتطؤه كل ذي ظلف بظلفها، وينطحه كل ذي قرن بقرنها،رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو من ذلك.

صحيح البخاري (2/ 106)
1402 - حدثنا الحكم بن نافع، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج حدثه: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: تأتي الإبل على صاحبها على خير ما كانت، إذا هو لم يعط فيها حقها، تطؤه بأخفافها، وتأتي الغنم على صاحبها على خير ما كانت إذا لم يعط فيها حقها، تطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها، وقال: ومن حقها أن تحلب على الماء قال: " ولا يأتي أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يعار، فيقول: يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت، ولا يأتي ببعير يحمله على رقبته له رغاء فيقول: يا محمد، فأقول: لا أملك لك من الله شيئا، قد بلغت "

صحيح مسلم (2/ 682)
26 - (987) وحدثني محمد بن عبد الملك الأموي، حدثنا عبد العزيز بن المختار، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته، إلا أحمي عليه في نار جهنم، فيجعل صفائح فيكوى بها جنباه، وجبينه حتى يحكم الله بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار، وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها، إلا بطح لها بقاع قرقر، كأوفر ما كانت، تستن عليه، كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، وما من صاحب غنم، لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر، كأوفر ما كانت فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها، ليس فيها عقصاء ولا جلحاء، كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار قال سهيل: فلا أدري أذكر البقر أم لا، قالوا: فالخيل؟ يا رسول الله، قال: " الخيل في نواصيها - أو قال - الخيل معقود في نواصيها - قال سهيل: أنا أشك - الخير إلى يوم القيامة، الخيل ثلاثة: فهي لرجل أجر، ولرجل ستر، ولرجل وزر، فأما التي هي له أجر: فالرجل يتخذها في سبيل الله ويعدها له، فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب الله له أجرا، ولو رعاها في مرج، ما أكلت من شيء إلا كتب الله له بها أجرا، ولو سقاها من نهر، كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر، - حتى ذكر الأجر في أبوالها وأرواثها - ولو استنت شرفا أو شرفين، كتب له بكل خطوة تخطوها أجر، وأما الذي هي له ستر: فالرجل يتخذها تكرما وتجملا، ولا ينسى حق ظهورها، وبطونها في عسرها ويسرها، وأما الذي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا، وبذخا ورياء الناس، فذاك الذي هي عليه وزر " قالوا: فالحمر؟ يا رسول الله، قال: ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [[الزلزلة: 8]]