الموسوعة الحديثية


- يا أمَّةَ محمَّدٍ لو تعلمون ما أعلمُ لضحِكتم قليلًا ولبكيْتُم كثيرًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 2/911
التخريج : أخرجه مطولاً البخاري (5221) واللفظ له، ومسلم (901) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المواطن التي يكره فيها الضحك رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - ما جاء في الضحك مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 35 ط السلطانية)
5221- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا أمة محمد، ما أحد أغير من الله أن يرى عبده أو أمته تزني، يا أمة محمد، لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا))

[صحيح مسلم] (2/ 618 )
1- (901) وحدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، واللفظ له، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فأطال القيام جدا، ثم ركع، فأطال الركوع جدا، ثم رفع رأسه، فأطال القيام جدا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع جدا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام، فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع، فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم رفع رأسه، فقام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع، فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((إن الشمس والقمر من آيات الله، وإنهما لا ينخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فكبروا، وادعوا الله وصلوا وتصدقوا، يا أمة محمد إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده، أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا، ولضحكتم قليلا، ألا هل بلغت؟)). وفي رواية مالك: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله)) 2- (901) وحدثناه يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد وزاد، ثم قال: ((أما بعد، فإن الشمس والقمر من آيات الله)) وزاد أيضا: ثم رفع يديه، فقال: ((اللهم هل بلغت))