الموسوعة الحديثية


- أنَّ أُختَ الرُّبَيِّعِ أمَّ حارثةَ جرَحَتْ إنسانًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( القِصاصَ القِصاصَ ) فقالت أُمُّ الرُّبَيِّعِ : يا رسولَ اللهِ أتقتَصُّ مِن فلانةَ ؟ لا واللهِ لا تقتَصُّ منها فلم يزالوا بهم حتَّى رضُوا بالدِّيَةِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّ مِن عبادِ اللهِ مَن لو أقسَم على اللهِ لَأبَرَّه )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6491
التخريج : أخرجه البخاري (4500)، ومسلم (1675) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الحث على إقامة الحدود مظالم - قصاص المظالم إيمان - الكرامات والأولياء ديات وقصاص - الشفاعة في القصاص
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 24)
4500- حدثني عبد الله بن منير، سمع عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن أنس: ((أن الربيع عمته كسرت ثنية جارية، فطلبوا إليها العفو فأبوا، فعرضوا الأرش فأبوا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوا إلا القصاص، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص، فقال أنس بن النضر: يا رسول الله، أتكسر ثنية الربيع؟ لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس، كتاب الله القصاص، فرضي القوم فعفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)).

[صحيح مسلم] (3/ 1302 )
((24- (1675) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد. أخبرنا ثابت عن أنس؛أن أخت الربيع، أم حارثة، جرحت إنسانا. فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (القصاص. القصاص) فقالت أم الربيع: يا رسول الله! أيقتص من فلانة؟ والله! لا يقتص منها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (سبحان الله! يا أم الربيع! القصاص كتاب الله) قالت: لا. والله! لا يقتص منها أبدا. قال: فما زالت حتى قبلوا الدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره))).