الموسوعة الحديثية


- كانت قُريشٌ ومن كانَ على دينِها وَهمُ الحُمسُ يقفونَ بالمزدلفةِ يقولونَ نحنُ قَطينُ اللَّهِ وَكانَ من سِواهم يقفونَ بعرفةَ فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 884
التخريج : أخرجه البخاري (4520)، ومسلم (1219)، وأبو داود (1910)، والترمذي (884) واللفظ له، والنسائي (3012)، وابن ماجه (3018)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الإفاضة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 27)
4520- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا محمد بن خازم، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: ((كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون الحمس، وكان سائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام، أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات، ثم يقف بها، ثم يفيض منها، فذلك قوله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس})).

[صحيح مسلم] (2/ 893 )
((151- (‌1219) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها. قالت كان قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة. وكانوا يسمون الحمس. وكان سائر العرب يقفون بعرفة. فلما جاء الإسلام أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها. ثم يفيض منها. فذلك قوله عز وجل: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [2 /البقرة/ الآية 199]))

[سنن أبي داود] (2/ 187)
((‌1910- حدثنا هناد، عن أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس وكان سائر العرب يقفون بعرفة قالت: فلما جاء الإسلام أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها، ثم يفيض منها فذلك قوله تعالى {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199]))

[سنن الترمذي] (3/ 222)
‌884- حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني البصري قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: (( كانت قريش ومن كان على دينها وهم الحمس يقفون بالمزدلفة يقولون: نحن قطين الله، وكان من سواهم يقفون بعرفة، فأنزل الله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199])): ((هذا حديث حسن صحيح)). (( ومعنى هذا الحديث: أن أهل مكة كانوا لا يخرجون من الحرم، وعرفة خارج من الحرم، وأهل مكة كانوا يقفون بالمزدلفة، ويقولون: نحن قطين الله، يعني: سكان الله، ومن سوى أهل مكة كانوا يقفون بعرفات، فأنزل الله تعالى {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199]، والحمس هم أهل الحرم))

[سنن النسائي] (5/ 254)
‌3012- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا أبو معاوية قال: حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: ((كانت قريش تقف بالمزدلفة ويسمون الحمس، وسائر العرب تقف بعرفة، فأمر الله تبارك وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقف بعرفة، ثم يدفع منها، فأنزل الله عز وجل: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس}))