الموسوعة الحديثية


- بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليًّا أميرًا على اليَمَنِ وبعَث خالدَ بنَ الوليدِ على الجَبلِ فقال إنِ اجتمَعْتُما فعلِيٌّ على النَّاسِ فالتقَوْا وأصابوا مِن الغنائمِ ما لَمْ يُصيبوا مِثْلَه وأخَذ عليٌّ جاريةً مِن الخُمُسِ فدعا خالدُ بنُ الوليدِ بُرَيدةَ فقال اغتنِمْها فأخبِرِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بما صنَع فقدِمْتُ المدينةَ ودخَلْتُ المسجِدَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في منزِلِه وناسٌ مِن أصحابِه على بابِه فقالوا ما الخبرُ يا بُرَيدَةُ فقُلْتُ خيرٌ فتَح اللهُ على المُسلِمينَ فقالوا ما أقدَمَكَ قال جاريةٌ أخَذها علِيٌّ مِن الخُمُسِ فجِئْتُ لِأُخبِرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا فأخبِرْه فإنَّه يُسقِطُه مِن عينِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسمَعُ الكلامَ فخرَج مُغضَبًا وقال ما بالُ أقوامٍ ينتقِصونَ عليًّا مَن ينتقِصْ عليًّا فقد انتقَصَني ومَن فارَق عليًّا فقد فارَقني إنَّ عليًّا منِّي وأنا منه خُلِق مِن طِينتي وخُلِقْتُ مِن طِينةِ إبراهيمَ وأنا أفضَلُ مِن إبراهيمَ {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران: 34] وقال يا بُرَيدةُ أمَا علِمْتَ أنَّ لِعَليٍّ أكثَرَ مِن الجاريةِ الَّتي أخَذ وأنَّه وليُّكم مِن بعدي فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ بالصُّحبةِ إلَّا بسَطْتَ يدَكَ حتَّى أُبايِعَكَ على الإسلامِ جديدًا قال فما فارَقْتُه حتَّى بايَعْتُه على الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا بهذا الإسناد تفرد به حسين الأشقر
الراوي : بريدة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/162
التخريج : أخرجه البخاري (4350)، وأحمد (23036)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1256) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب جهاد - التصرف في الغنيمة قبل القسمة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 162)
: 6085 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي قال: نا أبي قال: نا حسين الأشقر قال: نا زيد بن أبي الحسن قال: ثنا أبو عامر المري، عن أبي إسحاق، عن ابن ‌بريدة، عن أبيه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌عليا ‌أميرا ‌على ‌اليمن، ‌وبعث خالد بن الوليد على الجبل، فقال: إن اجتمعتما فعلي على الناس فالتقوا، وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله، وأخذ علي جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد ‌بريدة، فقال: اغتنمها، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع، فقدمت المدينة، ودخلت المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله، وناس من أصحابه على بابه. فقالوا: ما الخبر يا ‌بريدة، فقلت: خير، فتح الله على المسلمين، فقالوا: ما أقدمك؟ قال: جارية أخذها علي من الخمس، فجئت لأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: فأخبره، فإنه يسقطه من عين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام، فخرج مغضبا، وقال: ما بال أقوام ينتقصون عليا، من ينتقص عليا فقد انتقصني، ومن فارق عليا فقد فارقني، إن عليا مني وأنا منه، خلق من طينتي، وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم: {ذرية بعضها من بعض، والله سميع عليم} [آل عمران: 34] ، وقال: يا ‌بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ، وأنه وليكم من بعدي؟ فقلت: يا رسول الله بالصحبة إلا بسطت يدك حتى أبايعك على الإسلام جديدا قال: فما فارقته حتى بايعته على الإسلام لا يروى هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا بهذا الإسناد، تفرد به حسين الأشقر

[صحيح البخاري] (5/ 163)
: 4350 - حدثني محمد بن بشار، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ‌علي بن سويد بن منجوف، عن عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض ‌الخمس، وكنت أبغض عليا وقد اغتسل، فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا، فلما قدمنا ‌على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال: يا ‌بريدة أتبغض عليا؟ فقلت: نعم، قال: لا تبغضه فإن له في ‌الخمس أكثر من ذلك

[مسند أحمد] (38/ 144 ط الرسالة)
: 23036 - حدثنا روح، حدثنا ‌علي بن سويد بن منجوف، عن عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد بن الوليد ليقسم ‌الخمس، وقال روح مرة: ليقبض ‌الخمس، قال: فأصبح ‌علي ورأسه يقطر. قال: فقال خالد لبريدة ألا ترى إلى ما يصنع هذا، لما صنع ‌علي،؟ قال: وكنت أبغض عليا قال: فقال: " يا ‌بريدة أتبغض عليا؟ " قال: قلت: نعم. قال: " فلا تبغضه، قال روح مرة: فأحبه، فإن له في ‌الخمس أكثر من ذلك "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 432)
: 1256 - حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا ‌علي بن سويد بن منجوف، عن عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه، قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن الوليد ليقسم ‌الخمس - وقال روح مرة: ليقبض ‌الخمس - قال: فأصبح ‌علي ورأسه يقطر. قال: فقال خالد لبريدة: ألا ترى ما يصنع هذا؟ قال: فلما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته بما صنع ‌علي. قال: فكنت أبغض عليا. قال: فقال: يا ‌بريدة، أتبغض عليا ؟ قال: قلت: نعم. قال: فلا تبغضه . وقال روح مرة: فأحبه؛ فإن له في ‌الخمس أكثر من ذلك