الموسوعة الحديثية


- هذِهِ رَحْمَةٌ يجعلُها اللهُ في قلُوبِ مَنْ يشاءُ مِنْ عبادِهِ، وإِنَّما يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عبادِهِ الرُّحَماءُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7009
التخريج : أخرجه الطيالسي (671) مطولاً واللفظ له، وأخرجه البخاري (6655)، ومسلم (923) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - من لا يرحم لا يرحم جنائز وموت - البكاء على الميت استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 26)
671- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة وثابت أبو زيد وغيرهما، كلهم عن عاصم بن سليمان، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد ((أن ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه أن ابنها يقضي، تحب أن تأتيه، فأرسل يقرأ السلام ويقول: إن لله ما أخذ وما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، ولتصبر ولتحتسب، فردت الرسول تعزم عليه لما جاء، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه معاذ بن جبل وسعد وأبي بن كعب، قال: فرفع الصبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفسه تقعقع في صدره، ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا رسول الله، ما هذه؟ قال: هذه رحمة يجعلها الله في قلوب من يشاء من عباده، وإنما يرحم الله عز وجل من عباده الرحماء))

[صحيح البخاري] (8/ 133)
6655- حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، أخبرنا عاصم الأحول، سمعت أبا عثمان يحدث، عن أسامة: ((أن ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وسعد وأبي، أن ابني قد احتضر فاشهدنا، فأرسل يقرأ السلام ويقول: إن لله ما أخذ وما أعطى وكل شيء عنده مسمى فلتصبر وتحتسب. فأرسلت إليه تقسم عليه، فقام وقمنا معه، فلما قعد رفع إليه، فأقعده في حجره، ونفس الصبي تقعقع، ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: ما هذا يا رسول الله؟ قال: هذا رحمة يضعها الله في قلوب من يشاء من عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء)).

[صحيح مسلم] (2/ 635 )
((11- (923) حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا حماد (يعني ابن زيد) عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد. قال: كنا عند النبي صلى الله عله وسلم. فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه. وتخبره أن صبيا لها، أو ابنا لها، في الموت. فقال للرسول: ((ارجع إليها. فأخبرها: أن لله ما أخذ وله ما أعطى. وكل شيء عنده بأجل مسمى. فمرها فلتصبر ولتحتسب)) فعاد الرسول فقال ((إنها قد أقسمت لتأتينها)). قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم. وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل. وانطلقت معهم. فرفع إليه الصبي ونفسه تقعقع كأنها في شنة. ففاضت عيناه. فقال له سعد: ما هذا؟ يا رسول الله! قال ((هذه رحمة. جعلها الله في قلوب عباده. وإنما يرحم الله من عباده الرحماء))

[صحيح مسلم] (2/ 636 )
(((923)- وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا ابن فضيل. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية. جميعا عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد. غير أن حديث حماد أتم وأطول))