الموسوعة الحديثية


- حدَّثَه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَه أنْ يَؤُمَّ قَومَه، قال: ثُم قال: مَن أَمَّ قَومًا فلْيُخفِّفْ؛ فإنَّ فيهمُ الضَّعيفَ، والكَبيرَ، والمَريضَ، وذا الحاجةِ، فإذا صلَّى وَحدَه فلْيُصلِّ كيف شاءَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17899
التخريج : أخرجه أحمد (17899) واللفظ له، وأبو عوانة في ((المسند)) (1558) باختلاف يسير، والطبراني (9/33) (8336) مطولاً
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته رقائق وزهد - الوصايا النافعة صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 430)
17899- حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، حدثني موسى بن طلحة، أن عثمان بن أبي العاص، حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم، أمره أن يؤم قومه، قال: ثم قال: (( من أم قوما فليخفف، فإن فيهم الضعيف، والكبير، والمريض، وذا الحاجة، فإذا صلى وحده فليصل كيف شاء))

مسند أبي عوانة (1/ 420)
1558 حدنا أبو سعيد البصري قال ثنا يحيى القطان قال ثنا عمرو بن عثمان قال حدثني موسى بن طلحة أن عثمان بن أبي العاص حدثه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يؤم قومه ثم قال ( من أم قوما فليخفف فإن فيهم الضعيف والكبير والمريض وذا الحاجة فإذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء )

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (9/ 33)
8336- حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا هشام بن سليمان، عن إسماعيل بن رافع، عن محمد بن سعيد بن عبد الملك، عن المغيرة بن شعبة، قال: قال عثمان بن أبي العاص- وكان شابا-: وفدنا على النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني أفضلهم أخذا للقرآن، وقد فضلتهم بسورة البقرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أمرتك على أصحابك، وأنت أصغرهم، فإذا أممت قوما فأمهم بأضعفهم، فإن وراءك الكبير والصغير والضعيف وذا الحاجة، وإذا كنت مصدقا فلا تأخذ الشافع- وهي الماخض- ولا الربى ولا فحل الغنم، وحزرة الرجل هو أحق بها منك، ولا تمس القرآن إلا وأنت طاهر، واعلم أن العمرة هي الحج الأصغر، وأن عمرة خير من الدنيا وما فيها، وحجة خير من عمرة.