الموسوعة الحديثية


- أيُّ القِراءَتيْنِ تروْنَ كانَت آخِرًا ؟ قالوا : قِراءةُ زيدٍ، قالَ : إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يَعرِضُ القُرآنَ كلَّ سَنةٍ على جبريلَ، فلمَّا كانَت السَّنَةُ الَّتي قُبِضَ فيها عَرَضَه عليهِ عَرضتانِ، فكانَت قراءةُ ابنُ مسعودٍ الأخيرةَ أو آخرَها
خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه بألفاظ مختلفة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 11/182
التخريج : أخرجه أحمد (2494)، والحاكم (2903) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (1902)، ومسلم (2308).
التصنيف الموضوعي: قرآن - عرض القرآن علم - الأخذ باختلاف الصحابة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 295)
2494- حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال: (( أي القراءتين كانت أخيرا: قراءة عبد الله، أو قراءة زيد؟)) قال: قلنا: قراءة زيد، قال: (( لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعرض القرآن على جبريل كل عام مرة، فلما كان في العام الذي قبض فيه عرضه عليه مرتين، وكانت آخر القراءة قراءة عبد الله))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 250)
2903- أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟ قالوا: قراءة زيد قال: لا، ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل عليه السلام، فلما كانت السنة التي قبض فيها عرضه عليه عرضتين، فكانت قراءة ابن مسعود آخرهن)) هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة، وفائدة الحديث ذكر عبد الله بن مسعود

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (3/ 26)
‌1902- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا إبراهيم بن سعد: أخبرنا ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن: فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة)).

[صحيح مسلم] (4/ 1803)
50- (2308) حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا إبراهيم يعني ابن سعد، عن الزهري، ح وحدثني أبو عمران محمد بن جعفر بن زياد- واللفظ له- أخبرنا إبراهيم، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان إن جبريل عليه السلام كان يلقاه، في كل سنة، في رمضان حتى ينسلخ، فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة)) 50- م- (‌2308) وحدثناه أبو كريب. حدثنا ابن مبارك عن يونس. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري، بهذا الإسناد نحوه