الموسوعة الحديثية


- قُلتُ لِعَبِيدَةَ: عِنْدَنَا مِن شَعَرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصَبْنَاهُ مِن قِبَلِ أنَسٍ. أوْ مِن قِبَلِ أهْلِ أنَسٍ فَقالَ: لَأَنْ تَكُونَ عِندِي شَعَرَةٌ منه أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وما فِيهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 170
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الخلافيات)) (99)، والإسماعيلي كما في ((عمدة القاري)) (3/ 37) بنحوه، وأحمد (13685)، وابن سعد (3/ 505) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به إيمان - حب الرسول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شعره صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 45)
170 - حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا إسرائيل، عن عاصم، عن ابن سيرين، قال: قلت لعبيدة عندنا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم أصبناه من قبل أنس أو من قبل أهل أنس فقال: لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها.

الخلافيات للبيهقي ت مشهور ط الصميعي (1/ 269)
99- أخبرنا أبو عمرو الرزجاهي الأديب أنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو علي الحسن بن سليمان الشطوي ثنا علي ابن المديني ثنا قريش بن أنس عن ابن عون أن محمداً كان يقول: ذكر عند عبيدة شعر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: لأن يكون عندي شعرة منه أحب ألي من كل صفراء وبيضاء.

[مسند أحمد] (21/ 254)
13685 - حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، وهشام، عن محمد يعني ابن سيرين، عن أنس، قال: لما حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه بمنى، أخذ شق رأسه الأيمن بيده، فلما فرغ ناولني، فقال: يا أنس، انطلق بهذا إلى أم سليم ، فلما رأى الناس ما خصها به من ذلك تنافسوا في الشق الآخر، هذا يأخذ الشيء، وهذا يأخذ الشيء، قال محمد: " فحدثته عبيدة السلماني، فقال: لأن يكون عندي منه شعرة أحب إلي من كل صفراء وبيضاء أصبحت على وجه الأرض وفي بطنها

الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 505)
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك: " أن النبي صلى الله عليه وسلم في حجته لما حلق بدأ بشقه الأيمن، قال هكذا، فوزعه بين الناس فأصابهم الشعرة والشعرتان وأقل من ذلك وأكثر، ثم قال بشقه الآخر هكذا، فقال: أين أبو طلحة؟ ، قال: فدفعه إليه " قال محمد: فحدثت به عبيدة قلت: إنا قد أصبنا عند آل أنس منه شيئا، قال: فقال عبيدة: لأن يكون عندي منه شعرة أحب إلي من كل صفراء وبيضاء في الأرض "