الموسوعة الحديثية


- قعَدْتُ إلى كعبِ بنِ عُجْرةَ فسأَلْتُه عن قولِ اللهِ جلَّ وعلا: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196] قال: حُمِلْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والقَملُ يتناثَرُ على وجهي فقال: ( ما كُنْتُ أرى الجَهْدَ قد بلَغ بك ما أرى، أتجِدُ شاةً ؟ ) قُلْتُ: لا، قال: ( فصُمْ ثلاثةَ أيَّامٍ أو أطعِمْ ستَّةَ مساكينَ، لكلِّ مسكينٍ نصفُ صاعٍ ) قال: فنزَلَت فيَّ خاصَّةً وهي لكم عامَّةً
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن معقل | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3987
التخريج : أخرجه البخاري (4517)، ومسلم (1201)، وأحمد (18109) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الفدية حج - حلق الرأس لمن به أذى قرآن - أسباب النزول إحسان - الأخذ بالرخصة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (9/ 297)
: [3987] أخبرنا الفضل بن الحباب قال: حدثنا الحوضي، عن شعبة، عن عبد الرحمن الأصبهاني قال: سمعت عبد الله بن معقل قال: قعدت إلى كعب بن عجرة، فسألته عن قول الله جل وعلا: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [البقرة: 196] ، قال حملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: "ما كنت أرى الجهد قد بلغ بك ما أرى، أتجد شاة؟ ". قلت: لا. قال: "فصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع". قال: فنزلت في خاصة وهي لكم عامة .

[صحيح البخاري] (6/ 27)
: 4517 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني قال: سمعت عبد الله بن معقل قال: قعدت إلى كعب بن عجرة في هذا المسجد يعني مسجد الكوفة فسألته عن: فدية من صيام. فقال: حملت إلى النبي صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ‌ما ‌كنت ‌أرى ‌أن ‌الجهد ‌قد ‌بلغ ‌بك ‌هذا، أما تجد شاة، قلت: لا، قال: صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من طعام، واحلق رأسك، فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة .

[صحيح مسلم] (2/ 861 )
: 85 - (1201) وحدثنا منحمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل. قال: قعدت إلى كعب رضي الله عنه، وهو في المسجد. فسألته عن هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك؟} فقال كعب رضي الله عنه: نزلت في. كان بي أذى من رأسي. فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌والقمل ‌يتناثر ‌على ‌وجهي. فقال " ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك ما أرى أتجد شاة؟ " فقلت: لا. فنزلت هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}. قال: صوم ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين نصف صاع، طعاما لكل مسكين. قال: فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة .

[مسند أحمد] (30/ 37 ط الرسالة)
: 18109 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل، قال: قعدت إلى كعب بن عجرة، وهو في المسجد، فسألته عن هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [البقرة: 196] قال: فقال كعب: نزلت في، كان بي أذى من رأسي، فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: " ما كنت أرى أن الجهد بلغ بك ما أرى، أتجد شاة؟ " فقلت: لا - فنزلت هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}. قال: " صوم ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، نصف صاع نصف صاع طعام لكل مسكين " قال: فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة .