الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يقولُ إذا أمسى أمسينا وأمسى الملكُ للَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلَه إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لَه لَه الملكُ ولَه الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ ربِّ أسألُك خيرَ ما في هذِه اللَّيلةِ وخيرَ ما بعدَها وأعوذُ بِك من شرِّ ما في هذِه اللَّيلةِ وشرِّ ما بعدَها ربِّ أعوذُ بِك منَ الكسلِ ومن سوءِ الكبَرِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 2/470
التخريج : أخرجه أبو داود (5071) واللفظ له، وأخرجه مسلم (2723) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء استعاذة - التعوذ من أرذل العمر استعاذة - التعوذ من الجبن والبخل والكسل استعاذة - التعوذ من الهرم استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 317)
‌5071- حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، ح وحدثنا محمد بن قدامة بن أعين، حدثنا جرير، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم بن سويد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول إذا أمسى: ((أمسينا وأمسى الملك لله، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له)) زاد في حديث جرير وأما زبيد كان يقول: كان إبراهيم بن سويد يقول: ((لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل، ومن سوء الكبر، أو الكفر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر)) وإذا أصبح قال ذلك أيضا: ((أصبحنا وأصبح الملك لله)) قال أبو داود: رواه شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن إبراهيم بن سويد، قال: من سوء الكبر ولم يذكر سوء الكفر.

[صحيح مسلم] (4/ 2088 )
((74- (‌2723) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد الواحد بن زياد عن الحسن بن عبيد الله. حدثنا إبراهيم بن سويد النخعي. حدثنا عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال ((أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له)). قال الحسن: فحدثني الزبيد أنه حفظ عن إبراهيم في هذا ((له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم! أسألك خير هذه الليلة. وأعوذ بك من شر هذه الليلة. وشر ما بعدها. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. اللهم! إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر)).