الموسوعة الحديثية


- كنتُ صلَّيتُ خلفَ أبي بَكْرٍ وعمرَ وعثمانَ رضيَ اللَّهُ عنهُم، فَكانوا يفتَتِحونَ قراءتَهَم بالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
خلاصة حكم المحدث : محفوظ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدارقطني | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/52
التخريج : أخرجه أبو داود (782)، والترمذي (246)، والنسائي (902)، وابن ماجه (813)، وأحمد (11991) باختلاف يسير، والبيهقي (2517) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - ما يجزئ من القراءة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 284 ط مع عون المعبود)
‌782- حدثنا مسلم بن إبراهيم، نا هشام، عن قتادة، عن أنس: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة: بـ {الحمد لله رب العالمين})).

[سنن الترمذي] (2/ 15)
‌246- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين)). هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين، ومن بعدهم: كانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين. قال الشافعي: إنما معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر، وعثمان، كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين، معناه: أنهم كانوا يبدءون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة، وليس معناه: أنهم كانوا لا يقرءون {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1]، وكان الشافعي يرى: أن يبدأ ب {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1]، وأن يجهر بها إذا جهر بالقراءة

[سنن النسائي] (2/ 221)
((‌902- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنه يستفتحون القراءة بـ ((الحمد لله رب العالمين)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 267 )
((‌813- حدثنا محمد بن الصباح قال: أنبأنا سفيان، عن أيوب، عن قتادة، عن أنس بن مالك، ح وحدثنا جبارة بن المغلس قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر يفتتحون القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2]))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (2/ 52)
2517- أخبرناه أبو الحسين بن بشران أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا سعدان بن نصر حدثنا معاذ بن معاذ عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: كنت صليت خلف أبى بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم فكانوا يفتتحون قراءتهم ب (الحمد لله رب العالمين) هكذا رواية الجماعة عن حميد وذكر بعضهم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- غير أنهم ذكروه بلفظ الافتتاح ب (الحمد لله رب العالمين) {ش} قال حرملة قال الشافعى فى رواية مالك عن حميد خالفه سفيان بن عيينة والفزارى والثقفى وعدد لقيتهم سبعة أو ثمانية متفقين مخالفين له والعدد الكثير أولى بالحفظ من واحد ثم رجح روايتهم برواية أيوب عن قتادة عن أنس وقد مضى.