الموسوعة الحديثية


- لا يبقى برٌّ ولا فاجِرٌ إلا دخَلَها، فتكونُ على المؤمنين بردًا وسلامًا كما كانت على إبراهيمَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو سمية. مجهول
الراوي : جابر | المحدث : الألباني | المصدر : كلمة الإخلاص وتحقيق معناها الصفحة أو الرقم : 41
التخريج : أخرجه أحمد (14520)، وعبد بن حميد (1104)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (1127) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - معجزات إيمان - فضل الإيمان إيمان - الأنبياء والرسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (22/ 396)
14520 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا غالب بن سليمان أبو صالح، عن كثير بن زياد البرساني، عن أبي سمية، قال: اختلفنا هاهنا في الورود، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا، فلقيت جابر بن عبد الله، فقلت له: إنا اختلفنا هاهنا في الورود، فقال يردونها جميعا، وقال سليمان مرة: يدخلونها جميعا فقلت له: إنا اختلفنا في ذلك الورود، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعا، فأهوى بإصبعيه إلى أذنيه، وقال: صمتا، إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم، حتى إن للنار، - أو قال: لجهنم - ضجيجا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيا "

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 178)
1104- حدثني سليمان بن حرب، ثنا غالب بن سليمان، عن كثير بن زياد البرساني، عن أبي سمية قال: اختلفنا هاهنا بالبصرة في الورود، فقال طائفة: لا يدخلها مؤمن. وقال آخرون: يردونها جميعا. فلقيت جابر بن عبد الله، فسألته عن ذلك، فقال: يردونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيا. فقلت: إنا اختلفنا فيها بالبصرة، فقال قوم: لا يدخلها مؤمن، وقال آخرون: يدخلونها جميعا. فأهوى بأصبعيه إلى أذنيه، قال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم، حتى إن الجنهم -أو للنار- ضجيجا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا".

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 1005)
1127 - سمعت سليمان بن حرب يقول: حدثنا غالب بن سليمان , عن كثير بن زياد البرساني , عن أبي سمية قال: اختلفنا هاهنا بالبصرة في الورود فقالت طائفة: لا يدخلها مؤمن , وقال آخرون: يردونها جميعا , قال: فلقيت جابر بن عبد الله فسألته فقال: يدخلونها ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيا، فقلت له: إنا اختلفنا فيه بالبصرة فقال قوم: لا يدخلها مؤمن وقال آخرون يدخلونها جميعا ثم ينجي الله الذين اتقوا , فأهوى بأصبعيه إلى أذنيه فقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الورود الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها , فتكون على المؤمن بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم حتى إن للنار , أو قال: لجهنم , ضجيجا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيا " , قلت: هكذا وجدته ساقطا سنده ولجابر في الصحيح شيء موقوف عليه غير هذا