الموسوعة الحديثية


- قُلتُ لابنِ عُمَرَ: إنِّي رَجُلٌ أُكْري في هذا الوَجهِ، وإنَّ ناسًا يقولون: إنَّه لا حَجَّ لكَ، فقال ابنُ عُمَرَ: جاء رَجُلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه عن مِثلِ هذا الذي سَألْتَني، فسكَتَ حتى نزَلَتْ هذه الآيةُ: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198]، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ لكَ حَجًّا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة التيمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2751
التخريج : أخرجه أبو داود (1733)، وابن خزيمة (3051)، والحاكم (1647) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الاحتراف في الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الدارقطني] (3/ 359)
: 2751 - ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، نا العباس بن الوليد النرسي ، نا عبد الواحد بن زياد ، نا العلاء بن المسيب الكاهلي ، عن أبي أمامة التيمي ، قال: قلت لابن عمر: ‌إني ‌رجل ‌أكرى في هذا الوجه وإن ناسا يقولون: إنه لا حج لك ، فقال ابن عمر: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن مثل هذا الذي سألتني فسكت حتى نزلت هذه الآية {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [[البقرة: 198]] ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لك حجا.

سنن أبي داود (2/ 75 ط مع عون المعبود)
: 1733 - حدثنا مسدد، نا عبد الواحد بن زياد ، نا العلاء بن المسيب ، نا أبو أمامة التيمي قال: كنت رجلا أكري في هذا الوجه، وكان ناس يقولون: إنه ليس لك حج، فلقيت ابن عمر فقلت: يا أبا عبد الرحمن ‌إني ‌رجل ‌أكري في هذا الوجه، وإن ناسا يقولون: إنه ليس لك حج، فقال ابن عمر: أليس تحرم وتلبي، وتطوف بالبيت وتفيض من عرفات، وترمي الجمار، قال: قلت: بلى، قال: فإن لك حجا جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن مثل ما سألتني عنه، فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يجبه حتى نزلت هذه الآية {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ عليه هذه الآية، وقال: لك حج.

[صحيح ابن خزيمة] (4/ 350)
: ‌3051 - ثنا الحسن بن محمد الزعفراني، ثنا مروان بن معاوية، ثنا العلاء بن المسيب، عن أبي أمامة التيمي قال: قلت لابن عمر: إنا قوم نكري في هذه الوجه، وإن قومي يزعمون أنه لا حج لنا، فقال ابن عمر: ألستم تطوفون بالبيت؟ ألستم تسعون بين الصفا والمروة؟ ألستم ألستم، إن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله مثل ما سألتني فلم يدر ما يرد عليه حتى نزلت {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [[البقرة: 198]] فدعاه فتلاها عليه، وقال: أنتم حجاج ثنا علي بن سعيد بن مسروق الكندي، ثنا يحيى بن أبي زائدة عن العلاء بن المسيب بهذا الإسناد

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 618)
: 1647 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا العلاء بن المسيب، ثنا أبو أمامة التيمي، قال: كنت رجلا أكري في هذا الوجه، وكان أناس يقولون لي: إنه ليس لك حج، فلقيت ابن عمر فقلت، يا أبا عبد الرحمن ‌إني ‌رجل ‌أكري في هذا الوجه، وإن أناسا يقولون لي: إنه ليس لك حج، فقال: ألست تحرم، وتلبي، وتطوف، وتفيض من عرفات، وترمي الجمار؟ قال: بلى. قال: فإن لك حجا، رجل أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن مثل ما سألتني عنه، فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه حتى نزلت هذه الآية: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [[البقرة: 198]] فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ هذه الآية عليه، وقال: لك حج هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "