الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ خَيْبرَ فقال لرجُلٍ معه هذا مِن أهلِ النَّارِ فلمَّا حضَر القتالُ قاتَل أشَدَّ القتالِ حتَّى أثقَلَتْه الجِراحاتُ فجاؤوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا رسولَ اللهِ الَّذي زعَمْتَ أنَّه مِن أهلِ النَّارِ قاتَل قتالًا شديدًا فقال أمَا إنَّه على ذلكَ مِن أهلِ النَّارِ فلمَّا آلَمَتْه الجِراحاتُ نال الكِنانةَ وأخرَج سَهمًا فانتَحَر به فجاؤوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا رسولَ اللهِ قد صدَق اللهُ قولَكَ أنَّ الَّذي أخبَرْتَنا أنَّه مِن أهلِ النَّارِ أخرَج مِن كِنانتِه سَهْمًا فانتَحَر به فأمَر بلالًا يُنادي في النَّاسِ ألَا إنَّه لا يدخُلُ الجنَّةَ إلَّا مُؤمِنٌ وإنَّ اللهَ يُؤيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجرِ
خلاصة حكم المحدث : لم يسند غالب عن سعيد عن أبي هريرة غير هذا تفرد به أبو بكر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/356
التخريج : أخرجه البخاري (3062)، ومسلم (111) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة خيبر إمامة وخلافة - تأييد الدين أحيانا بمن لا خلاق له إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار إيمان - من قتل نفسه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (4/ 88)
3062- حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري (ح) وحدثني محمود بن غيلان ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل ممن يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابته جراحة فقيل يا رسول الله الذي قلت إنه من أهل النار فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى النار قال فكاد بعض الناس أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت ولكن به جراحا شديدا فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله ثم أمر بلالا فنادى بالناس إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر

صحيح مسلم (1/ 105)
178 - (111) وحدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد، جميعا عن عبد الرزاق، قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، فقال لرجل ممن يدعى بالإسلام: هذا من أهل النار، فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا، فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله، الرجل الذي قلت له آنفا: إنه من أهل النار فإنه قاتل اليوم قتالا شديدا، وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلى النار، فكاد بعض المسلمين أن يرتاب، فبينما هم على ذلك إذ قيل: إنه لم يمت، ولكن به جراحا شديدا، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح، فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله، ثم أمر بلالا فنادى في الناس: أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وأن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر __________ [[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]] [[ ش (حنينا) كذا وقع في الأصول قال القاضي عياض رحمه الله صوابه خيبر (الرجل الذي قلت له آنفا إنه من أهل النار) أي قلت في شأنه وفي سببه قال الفراء وابن الشجري وغيرهما من أهل العربية اللام قد تأتي بمعنى في ومنه قول الله عز وجل ونضع الموازين القسط ليوم القيامة أي فيه وقوله آنفا أي قريبا]]