الموسوعة الحديثية


- بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى وحشيٍّ قاتلِ حمزةَ يدعوه إلى الإسلامِ فأرسل إليه : كيف تدعوني وأنت تزعُمُ أنَّ من قتل أو زنَى أو أشرك يلقَ أثامًا ، يُضاعفُ له العذابُ يومَ القيامةِ ويخلُدْ فيه مهانًا، وأنا صنعتُ ذلك فهل تجِدُ لي من رخصةٍ ؟ فأنزل اللهُ : { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا } الآية. فقال وحشيٌّ : هذا شرطٌ شديدٌ : { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا } فلعلِّي لا أقدِرُ على هذا، فأنزل اللهُ : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } فقال وحشيٌّ : هذا أرَى بعده مشيئةً فلا أدري أيُغفرُ لي أم لا ؟ فهل غيرُ هذا ؟ فأنزل اللهُ : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} الآية. قال وحشيٌّ : هذا نِعم، فأسلم
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول الصفحة أو الرقم : 255
التخريج : أخرجه الطبراني (11/197) (11480) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان توبة - الحض على التوبة تفسير آيات - سورة الزمر قرآن - أسباب النزول توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 197)
: 11480 - حدثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا إسحاق بن الأركون، ثنا أبين بن سفيان، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وحشي قاتل حمزة يدعوه إلى الإسلام، فأرسل إليه: يا محمد، كيف تدعوني إلى دينك، وأنت تزعم أن من قتل أو أشرك أو زنا يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة، ويخلد فيه مهانا، وأنا قد صنعت ذلك؟ فهل تجد لي من رخصة؟ فأنزل الله عز وجل {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} [الفرقان: 70] ، فقال وحشي: يا محمد، هذا شرط شديد إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا، فلعلي لا أقدر على هذا، فأنزل الله عز وجل {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48] ، فقال وحشي: يا محمد أرى بعد مشيئة فلا أدري يغفر لي أم لا فهل غير هذا؟ فأنزل الله عز وجل {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر: 53] "، قال وحشي: هذا فجاء فأسلم، فقال الناس: يا رسول الله، إذا أصبنا ما أصاب وحشي، قال: هي للمسلمين عامة