الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جلس فحدَّث أنَّ رجلًا تُوُفِّيَ فقال هل رآه أحدٌ منكم على عملٍ من أعمالِ الخيرِ فقال رجلٌ نعم حَرَسْتُ معه ليلةً في سبيلِ اللهِ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومن معه فصلَّى عليه فلما أُدخِلَ القبرَ حثا رسولُ اللهِ بيده من التُّرابِ ثم قال إنَّ أصحابَك يظنُّون أنك من أهلِ النَّارِ وأنا أشهدُ أنك من أهلِ الجنَّةِ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعمرَ بنِ الخطابِ لا تسألْ عن أعمالِ الناسِ ولكن سَلْ عن الفِطرةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ضعفه الذهبي
الراوي : مالك بن عامر أبو عطية الوادعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/291
التخريج : أخرجه الطبراني ((22/ 378)) (945) وابن الأثير في ((أسد الغابة)) ((5/ 216)) واللفظ لهما، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2725) مختصرا
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الحراسة جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس جنائز وموت - حضور الدفن وحثو التراب

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (22/ 378)
945 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية بن الوليد، ثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، قال: قال أبو عطية إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس فحدث أن رجلا توفي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رآه أحد منكم على عمل من أعمال الخير فقال رجل: نعم حرست معه ليلة في سبيل الله فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه فلما أدخل القبر حثا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده من التراب ثم قال: إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: لا تسل عن أعمال الناس ولكن سل عن الفطرة

أسد الغابة ط الفكر (5/ 216)
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو غالب الكوشيدي، أخبرنا أبو بكر بن ريذة أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان قال: قال أبو عطية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس يحدث أن رجلا توفي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رآه أحد منكم على عمل من أعمال الخير؟ فقال رجل: حرست معه ليلة في سبيل الله. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه، فصلى عليه، فلما أدخل القبر حثا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه من التراب بيده، ثم قال: إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار، وأنا اشهد أنك من أهل الجنة. ثم قال رسول الله لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تسأل عن أعمال الناس، ولكن سل عن الفطرة. ويروى هذا المعنى عن أبي المنذر أيضا. وقال أحمد بن حنبل: أبو عطية الهمداني والوادعي واحد، واسمه: مالك بن أبي حمزة، وهو مالك بن عامر . وقيل: يروي عن عائشة.

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 196)
2725 - حدثنا الحوطي، ثنا بقية، نا بجير، عن خالد بن معدان قال: قال أبو عطية: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدث أن رجلا توفي قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه فصلى عليه فلما أدخل القبر حثا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه من التراب