الموسوعة الحديثية


- جيءَ بأبي يومَ أحدٍ، وقد مُثِّلَ بِهِ، فوضعَ بينَ يدَي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، وقد سُجِّيَ بثوبٍ، فجعَلتُ أريدُ أن أَكْشفَ عنهُ، فنَهاني قومي، فأمرَ بِهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فرفَعَ، فلمَّا رفعَ سمعَ صوتَ باكيةٍ، فقالَ : مَن هذِهِ ؟، فقالوا : هذِهِ بنتُ عمرٍو، أو أختُ عمرٍو، قالَ : فلا تبكي، أو فلِمَ تبكي ؟ ما زالَتِ الملائِكَةُ تظلُّهُ بأجنحَتِها حتَّى رفعَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1841
التخريج : أخرجه النسائي (1842) بلفظه، والبخاري (2816)، ومسلم (2471) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تسجية الميت مغازي - غزوة أحد ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 11)
1842 - أخبرني محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، قال: سمعت ابن المنكدر، يقول: سمعت جابرا يقول: جيء بأبي يوم أحد وقد مثل به، فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سجي بثوب، فجعلت أريد أن أكشف عنه، فنهاني قومي، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرفع، فلما رفع سمع صوت باكية، فقال: من هذه؟ فقالوا: هذه بنت عمرو أو أخت عمرو، قال: فلا تبكي أو فلم تبكي ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع

[صحيح البخاري] (معتمد)
(4/ 21) 2816 - حدثنا صدقة بن الفضل، قال: أخبرنا ابن عيينة، قال: سمعت محمد بن المنكدر، أنه سمع جابرا، يقول: جيء بأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد مثل به، ووضع بين يديه، فذهبت أكشف عن وجهه، فنهاني قومي فسمع صوت صائحة، فقيل: ابنة عمرو - أو أخت عمرو - فقال: لم تبكي - أو لا تبكي - ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها قلت لصدقة: أفيه حتى رفع قال: ربما قاله

[صحيح مسلم] (4/ 1918)
130 - (2471) حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: أصيب أبي يوم أحد، فجعلت أكشف الثوب عن وجهه، وأبكي وجعلوا ينهونني، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني، قال: وجعلت فاطمة بنت عمرو، تبكيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبكيه، أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها، حتى رفعتموه "