الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثني ومعاذَ بنَ جبلٍ إلى اليمنِ فركِب أبو موسَى فمرَّ بمعاذٍ وعنده رجلٌ ارتدَّ عن الإسلامِ فعرض عليه الإسلامَ أبو موسَى ومعاذٌ فأبَى، فقال أبو موسَى : لا أنزِلُ حتَّى تضرِبَ عنقَه، قال : فضرب عنقَه
خلاصة حكم المحدث : مشهور
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 2/705
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (9/ 73) واللفظ له، والبزار (3153)، وابن حبان (4370) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود ردة - استتابة المرتدين سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - معاذ بن جبل ردة - أخبار الردة والمرتدين

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (9/ 73)
: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يحيى بن أبي بردة، حدثني أبي، عن أبي بردة، عن أبي ‌موسى الأشعري قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ بن جبل إلى اليمن فركب أبو ‌موسى ‌فمر ‌بمعاذ وعنده رجل ارتد عن الإسلام فعرض عليه الإسلام أبو ‌موسى ومعاذ فأبى فقال أبو ‌موسى لا أنزل حتى تضرب عنقه قال فضرب عنقه.

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 264)
: 4370 - أخبرنا عبد الله بن قحطبة، قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي ‌موسى الأشعري، قال: لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ بن جبل إلى اليمن، أمرنا أن ينزل كل واحد منا قريبا من صاحبه، وقال لنا: "يسرا ‌ولا ‌تعسرا، وبشرا ولا تنفرا"، فلما قمنا قلنا: يا رسول الله، أفتنا في شرابين كنا نصنعهما: البتع من العسل ينبذ حتى يشتد، والمزر من الشعير والذرة ينبذ حتى يشتد، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوتي جوامع الكلم وخواتمه، فقال صلى الله عليه وسلم: "حرام عليكم كل مسكر يسكر عن الصلاة". قال: وأتاني معاذ يوما وعندي رجل كان يهوديا فأسلم ثم تهود، فسألني ما شأنه؟ فأخبرته، فقلت لمعاذ: اجلس، فقال: ما أنا بالذي أجلس حتى أعرض عليه الإسلام، فإن قبل وإلا ضربت عنقه، فعرض عليه الإسلام فأبى أن يسلم، فضرب عنقه، فسألني معاذ يوما: كيف تقرأ القرآن؟ فقلت: أقرؤه قائما وقاعدا وعلى فراشي أتفوقه تفوقا، قال: وسألت معاذا: كيف تقرأ أنت؟ قال: أقرأ وأنام ثم أقوم فأتقوى بنومتي على قومتي، ثم أحتسب نومتي بما أحتسب به قومتي.

[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 139)
: 3153 - أخبرنا الفضل بن يعقوب الرخامي، قال: أخبرنا الهيثم بن جميل، قال: أخبرنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة، عن أبي ‌موسى، رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ بن جبل إلى اليمن، بعث كل واحد منا على مخلاف، فقال: يسرا ‌ولا ‌تعسرا، وبشرا ولا تنفرا ، فانطلق كل واحد منهما على عمله، فكان إذا أراد واحد منهما حاجة من صاحبه، أتاه فسلم عليه وأحدث به عهدا، فدنا معاذ من أبي ‌موسى، فجاء يسير على بغلته حتى وقف عليه، وإذا عنده رجل قد جمعت يده إلى عنقه، فقال لأبي ‌موسى: ما هذا؟، قال: هذا رجل ارتد عن الإسلام أو كفر بعد إسلامه، فقال ما أنا بنازل حتى يقتل، فقتل ثم نزل