الموسوعة الحديثية


- قال: بلَغَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي أقولُ: لَأصومَنَّ الدَّهرَ، ولَأقومَنَّ اللَّيلَ ما بقيتُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتَ الذي تقولُ، أو قُلْتَ: لَأصومَنَّ الدَّهرَ، ولَأقومَنَّ اللَّيلَ ما بقيتُ؟ قال: قُلْتُ: نعمْ، قال: فإنَّكَ لا تُطيقُ ذلك، قال: فقُمْ ونَمْ، وصُمْ وأفطِرْ، وصُمْ ثلاثةَ أيَّامٍ مِن كلِّ شهرٍ؛ فإنَّ الحَسنةَ عَشرُ أمثالِها، فذكَرَ معناه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6761
التخريج : أخرجه البخاري (1976)، ومسلم (1159)، وأبو داود (2427)، والنسائي (2392)، وأحمد (6761) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام الدهر صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 40)
‌1976- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن: أن عبد الله بن عمرو قال: ((أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أقول: والله لأصومن النهار، ولأقومن الليل ما عشت. فقلت له: قد قلته بأبي أنت وأمي، قال: فإنك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر، وقم ونم، وصم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوما وأفطر يومين، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوما، وأفطر يوما، فذلك صيام داود عليه السلام، وهو أفضل الصيام، فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أفضل من ذلك)).

[صحيح مسلم] (2/ 812 )
((181- (‌1159) حدثني أبو الطاهر. قال: سمعت عبد الله بن وهب يحدث عن يونس، عن ابن شهاب. ح وحدثني حرملة بن يحيي أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن؛ أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول: لأقومن الليل ولأصومن النهار، ما عشت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((آنت الذي تقول ذلك؟)) فقلت له: قد قلته، يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فإنك لا تستطيع ذلك. فصم وأفطر. ونم وقم. وصم من الشهر ثلاثة أيام. فإن الحسنة بعشر أمثالها. وذلك مثل صيام الدهر)) قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. قال: ((صم يوما وأفطر يومين)) قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك، يا رسول الله! قال: ((صم يوما وأفطر يوما. وذلك صيام داود عليه السلام وهو أعدل الصيام)) قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. قال رسول الله عليه وسلم: ((لا أفضل من ذلك)). قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: لأن أكون قبلت الثلاثة الأيام التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إلي من أهلي ومالي)).

[سنن أبي داود] (2/ 322)
‌2427- حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، وأبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( ألم أحدث أنك تقول: لأقومن الليل، ولأصومن النهار؟))، قال: أحسبه قال: نعم يا رسول الله، قد قلت ذاك، قال: ((قم ونم، وصم وأفطر، وصم من كل شهر ثلاثة أيام، وذاك مثل صيام الدهر))، قال: قلت: يا رسول الله، إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((فصم يوما، وأفطر يومين))، قال: فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((فصم يوما وأفطر يوما، وهو أعدل الصيام، وهو صيام داود))، قلت إني أطيق أفضل من ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا أفضل من ذلك)).

[سنن النسائي] (4/ 211)
‌2392- أخبرنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ((ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول: لأقومن الليل ولأصومن النهار ما عشت! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت الذي تقول ذلك؟ فقلت له: قد قلته يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإنك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر، ونم وقم، وصم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر. قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك! قال: صم يوما وأفطر يومين. فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله! قال: فصم يوما وأفطر يوما، وذلك صيام داود وهو أعدل الصيام. قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أفضل من ذلك)). قال عبد الله بن عمرو: لأن أكون قبلت الثلاثة الأيام التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أهلي ومالي.

[مسند أحمد] (11/ 371 ط الرسالة)
((‌6760- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( ألم أحدث أنك تقوم الليل؟ أو: أنت الذي تقول: لأقومن الليل ولأصومن النهار؟)) قال: أحسبه قال: نعم، يا رسول الله، قد قلت ذلك، قال: (( فقم ونم، وصم وأفطر، وصم من كل شهر ثلاثة أيام، ولك مثل صيام الدهر)). قلت: يا رسول الله، إني أطيق أكثر من ذلك؟ قال: (( فصم يوما وأفطر يومين)). قلت: إني أطيق أفضل من ذلك؟ قال: (( فصم يوما وأفطر يوما، وهو أعدل الصيام، وهو صيام داود))، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا أفضل من ذلك)). [مسند أحمد] (11/ 372 ط الرسالة) ((6761- حدثنا روح، حدثنا محمد بن أبي حفصة، أخبرنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أقول: لأصومن الدهر، ولأقومن الليل ما بقيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنت الذي تقول، أو قلت: لأصومن الدهر ولأقومن الليل ما بقيت؟)) قال: قلت: نعم، قال: (( فإنك لا تطيق ذلك))، قال: (( فقم ونم، وصم وأفطر، وصم ثلاثة أيام من كل شهر، فإن الحسنة عشر أمثالها)) فذكر معناه)). [مسند أحمد] (11/ 373 ط الرسالة) ((6762- حدثنا عبد الصمد، حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحو حديث الزهري)).