الموسوعة الحديثية


- كُنتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فجاءَهُ رجلٌ منَ الأنصارِ، فَسلَّمَ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، ثمَّ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ أيُّ المؤمنينَ أفضلُ ؟ قالَ : أَحسنُهُم خُلقًا، قالَ : فأيُّ المؤمنينَ أَكْيَسُ ؟ قالَ : أَكْثرُهُم للمَوتِ ذِكْرًا، وأحسنُهُم لما بعدَهُ استِعدادًا، أولئِكَ الأَكْياسُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3454
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4259) واللفظ له، والحاكم (8623) مطولاً باختلاف يسير، والطبراني (12/417) (13536) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان رقائق وزهد - ذكر الموت آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق جنائز وموت - الإكثار من ذكر الموت
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1423 )
4259- حدثنا الزبير بن بكار قال: حدثنا أنس بن عياض قال: حدثنا نافع بن عبد الله، عن فروة بن قيس، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، أنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل من الأنصار، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله أي المؤمنين أفضل؟ قال: ((أحسنهم خلقا))، قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: ((أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم لما بعده استعدادا، أولئك الأكياس)).

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 582)
‌8623- حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان الدمشقي، حدثني الهيثم بن حميد، أخبرني أبو معبد حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: كنت مع عبد الله بن عمر فأتاه فتى يسأله عن إسدال العمامة، فقال ابن عمر: سأخبرك عن ذلك بعلم إن شاء الله تعالى، قال: كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وحذيفة، وابن عوف، وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهم، فجاء فتى من الأنصار فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس، فقال: يا رسول الله أي المؤمنين أفضل؟ قال: ((أحسنهم خلقا)) قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: ((أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعدادا قبل أن ينزل بهم أولئك من الأكياس)) ثم سكت الفتى. وأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( يا معشر المهاجرين، خمس إن ابتليتم بهن ونزل فيكم أعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعملوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا الزكاة إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوهم من غيرهم وأخذوا بعض ما كان في أيديهم، وما لم يحكم أئمتهم بكتاب الله إلا ألقى الله بأسهم بينهم)) ثم أمر عبد الرحمن بن عوف يتجهز لسرية بعثه عليها، وأصبح عبد الرحمن قد اعتم بعمامة من كرابيس سوداء، فأدناه النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقضه وعممه بعمامة بيضاء، وأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحو ذلك وقال: ((هكذا يا ابن عوف اعتم فإنه أعرب وأحسن)) ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا أن يدفع إليه اللواء فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: خذ ابن عوف فاغزوا جميعا في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله، لا تغلوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا، فهذا عهد الله وسيرة نبيه صلى الله عليه وسلم وسلم ((هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (12/ 417)
13536- حدثنا محمد بن عيسى بن شيبة المصري، حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثنا أبي، حدثنا مالك بن مغول، عن معلى هو الكندي، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة , فجاء رجل من الأنصار فقال: يا نبي الله من أكيس الناس؟ وأحزم الناس؟ قال: أكثرهم ذكرا للموت، وأشدهم استعدادا للموت قبل نزول الموت أولئك هم الأكياس ذهبوا بشرف الدنيا والآخرة.