الموسوعة الحديثية


- لما نزلَتْ : الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ، قال : لقي ناسٌ أبا بكرٍ, رضي اللهُ عنه، فقالوا : ألا تَرى إلى صاحبِكَ يزعمُ أنَّ الرومَ ستغلبُ فارسَ ؟ قال : صدَق، قال : فهل نُبايِعُكَ على ذلك ؟ قال : نعَم قال أبو بكرٍ : فبلَغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما أرَدتَ إلا هذا ؟ فقال : يا رسولَ اللهِ، ما فعَلتُه إلا تصديقًا للهِ ورسولِه، قال : فتعرَّضْ لهم، وأعظِمْ لهم الخطرَ، واجعَلْه إلى بضعِ سِنينَ، فإنه لن تمضيَ السنونُ حتى تظهرَ الرومُ على فارسَ، قال : فمرَّ بهم أبو بكرٍ، فقال : هل لكم في العودِ فإنَّ العودَ أحمدُ، قالوا : نعَم فبايَعوه، وأعظَموا الخطرَ، فلم تمضِ السنونُ حتى ظهرتِ الرومُ على فارسَ، فأخَذ الخبرَ، وأتى به النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هذا النجائبُ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/252
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (5781) واللفظ له، وابن أبي حاتم كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (11/574) مطولا بنحوه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/373) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الروم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إيمان - الإيمان بالوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (6/ 252)
: ‌5781 - قال أبو يعلى الموصلي: ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ثنا المؤمل، ثنا إسرائيل، ثنا أبو إسحاق، عن البراء- رضي الله عنه قال: "لما نزلت: (الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون) قال: لقي ناس أبا بكر- رضي الله عنه فقالوا: ألا ترى إلى صاحبك يزعم أن الروم ستغلب فارس. قال: صدق. قال: فهل نبايعك على ذلك؟ قال: نعم. قال أبو بكر: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أردت إلى هذا. فقال: يا رسول الله، ما فعلته إلا تصديقا لله ورسوله. قال: فتعرض لهم وأعظم لهم الخطر واجعله إلى بضع سنين؟ فإنه لن تمضي السنون حتى تظهر الروم على فارس. قال: فمر بهم أبو بكر فقال: هل لكم في العود" فإن العود أحمد؟ قالوا. نعم. فبايعوه وأعظموا الخطر، فلم تمض السنون حتى ظهرت الروم على فارس، فأخذ الخطر وأتى به النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا النجائب". قلت: له شاهد من حديث نيار بن مكرم، رواه الترمذي.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (1/ 373)
: أخبرتنا أبو المجتبى فاطمة بنت ناصر العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور السلمي وأنا حاضرة أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ أنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي نا إبراهيم بن محمد بن عرعرة نا المؤمل نا إسرائيل نا أبو إسحاق عن البراء قال قال لما نزلت " ألم غلبت الروم وهم من بعد غلبهم سيغلبون " قال لقي ناس أبا بكر فقالوا ألا ترى ألى صاحبك يزعم أن ‌الروم ‌ستغلب ‌فارس قال صدق قال فهل لك أن نبايعك على ذلك قال نعم قال أبو بكر فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما أردت إلى هذه فقال يا رسول الله ما فعلته إلا تصديقا لله ورسوله قال فتعرض لهم وأعظم لهم الخطر واجعله إلى بضع سنين فإنه لن تمضي السنون حتى يظهر الروم على فارس قال فمر بهم أبو بكر فقال هل لكم في العود فإن العود أحمد قالوا نعم فبايعوة وأعظموة الخطر فلم تمض السنون حتى ظهرت الروم على فارس فأخذ الخطر وأن فيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا التحليب صوابه التنحيب.