الموسوعة الحديثية


- سألتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أبوابِ القسطِ ؟ فقال : إنصافُ النَّاسِ من نفسِك، وبذلُ السَّلامِ للعالمِ، وذِكرُ اللهِ تعالَى في الغنَى والفاقةِ، حتَّى لا تُبالي ذُمِمتَ في اللهِ أو حُمِدتَ، قال : وسألتُه عن أبوابِ الهوَى ؟ فقال : شُحٌّ مُطاعٌ، وهوًى مُتَّبعٌ، وإعجابُ المرءِ بنفسِه، وقِلَّةُ الصَّبرِ عند البلاءِ، وقِلَّةُ الشُّكرِ عند الرَّخاءِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عطاء عن الحسن
الراوي : أبو تميمة الهجيمي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/235
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5/ 2840) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام أدعية وأذكار - فضل الذكر اعتصام بالسنة - اتباع الهوى رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (5/ 207)
: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمود بن محمد المروزى قال ثنا علي بن حجر ثنا إسحاق بن نجيح عن عطاء الخراساني عن الحسن. قال: سمعت أبا ‌تميمة وكان ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أبواب القسط فقال: ‌إنصاف ‌الناس ‌من ‌نفسك، وبذل السلام للعالم، وذكر الله تعالى في الغنى والفاقة، حتى لا تبالى ذممت في الله أو حمدت، قال وسألته عن أبواب الهوى فقال: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وقلة الصبر عند البلاء، وقلة الشكر عند الرخاء. غريب من حديث عطاء عن الحسن لم نكتبه إلا من هذا الوجه.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (5/ 2840)
: 6709 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا علي بن حجر، ثنا إسحاق بن نجيح، عن عطاء الخراساني، عن الحسن، قال: سمعت أبا ‌تميمة، وكان، ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سألت النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبواب القسط ، فقال: " ‌إنصاف ‌الناس ‌من ‌نفسك، وبذل السلام للعالم، وذكر الله في الغنى والفاقة، حتى لا تبالي: ذممت في الله أو حمدت " قال: وسألته عن أبواب الهوى، فقال: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه ، وقلة الصبر عند البلاء، وقلة الشكر عند الرخاء