الموسوعة الحديثية


- عنِ النبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - : بينا أهلُ الجنةِ في نعيمِهمْ؛ إذ سطع نورٌ، فرفعوا رُؤوسَهُمْ؛ فإذا الربُّ قد أشرف عليهِم مِن فوقِهِم، فقال : السلامُ عليكمْ يا أهلَ الجنةِ ! قال : وذلك قولُه - تعالى - : سلام قولا من رب رحيم؛ قال : فينظرُ إليهِم وينظرونَ إليهِ، فلا يلتفِتونَ إلى شيءٍ من النعيمِ؛ ما داموا ينظرونَ إليهِ، حتى يحتجبَ عنهُم؛ ويبقى نورُهُ وبركتُه عليهمْ في ديارِهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5590
التخريج : أخرجه ابن ماجة (184)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1821) واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/ 208) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يس جنة - تحية أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة إيمان - حجاب الله سبحانه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 65)
184 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا أبو عاصم العباداني قال: حدثنا الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينا أهل الجنة في نعيمهم، إذ سطع لهم نور، فرفعوا رءوسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة قال: وذلك قول الله: {سلام قولا من رب رحيم} [يس: 58] ، قال فينظر إليهم، وينظرون إليه، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم، ما داموا ينظرون إليه، حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (3/ 592)
1821- نبأنا محمد بن عبد الملك، قال: أنبأنا إسماعيل بن مسعدة، قال: أنبأنا حمزة بن يوسف، قال: أنبأنا أبو أحمد بن عدي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق، قال: حدثنا الحسين بن علي الصدائي، قال: حدثنا عبد الله بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا عبد الله بن عبيد الله القرشي، عن فضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينما أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور، فنظروا فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة فذلك قوله: {سلام قولا من رب رحيم} قال: فينظر إليهم وينظرون إليه، فلا يزالون كذلك حتى يحتجب عنهم، فيبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 208)
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا محمد بن يونس الشامي، ثنا يعقوب بن إسماعيل السلال، ح وحدثنا أبي، ثنا محمد بن يحيى البصري، ثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قالا: ثنا أبو عاصم العباداني، عن الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور غلب على نور الجنة فرفعوا رءوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة - وهذا في القرآن {سلام قولا من رب رحيم} [يس: 58] سلوني، قالوا: نسألك الرضا عنا، فقال: رضائي أدخلكم داري وأنالكم كرامتي وهذا أوانها فسلوني، قالوا: نسألك الزيارة إليك فيؤتون بنجائب من ياقوت أحمر أزمتها من زبرجد أخضر فيحملون عليها تضع حوافرها عند منتهى طرفها حتى تنتهي بهم إلى جنة عدن وهى قصبة الجنة ويأمر الله بأطيار على أشجارها يجاوبن الحور العين بأصوات لم تسمع الخلائق مثلها، تقلن نحن الناعمات فلا نبؤس نحن الخالدات فلا نموت إنا أزواج كرام لكرام طبنا لهم وطابوا لنا، قال: ويأمر الله بكثبان المسك الأذفر فينثرها عليهم فتقول الملائكة {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} [الرعد: 24] ثم تجيئهم ريح يقال لها المثيرة ثم تقول الملائكة: ربنا قد جاء القوم، فيقول ربنا عز وجل: مرحبا بالطائعين مرحبا بالصادقين، فقال: ادخلوها {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} [الرعد: 24]، قال: فيكشف لهم عن الحجاب فينظرون إلى الله عز وجل وينظر الله إليهم فينصرفون في نور الرحمن حتى لا يبصر بعضهم بعضا، ويقول الله ارجعوا إلى منازلكم بالتحف فيرجعون إلى منازلهم بالتحف وقد أبصر بعضهم بعضا " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وذلك قول الله عز وجل: {نزلا من غفور رحيم} [فصلت: 32] وقال ابن أبي الشوارب في حديثه: لا يزال الله ينظر إليهم وينظرون إليه ولا يلتفتون إلى نعيمهم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم "