الموسوعة الحديثية


- جاء جِبريلُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يَستَأذِنُ عليه، فأذِنَ له، فقال: قد أذِنَّا لكَ يا رسولَ اللهِ قال. أجَلْ، ولكنَّا لا نَدخُلُ بيتًا فيه كَلبٌ. قال أبو رافِعٍ: فأمَرَني أنْ أقتُلَ كلَّ كَلبٍ بالمَدينةِ، فقَتَلتُ حتى انتَهَيتُ إلى امْرأةٍ عِندَها كَلبٌ يَنبَحُ عليها، فتَرَكْتُه رَحمةً لها، ثُمَّ جِئتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ فأخبَرْتُه، فأمَرَني فرَجَعتُ إلى الكَلبِ فقَتَلتُه، فجاؤوا فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ما يَحِلُّ لنا مِن هذه الأُمَّةِ التي أمَرْتَ بقَتْلِها؟ قال: فسَكَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ فأنزَلَ اللهُ: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ} [المائدة: 4].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة الربذي ضعيف
الراوي : أبو رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم :  39/ 293  
التخريج : أخرجه ابن ابي شيبة (20281) مختصراً، والطبري في ((التفسير)) (11134) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5725) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول آداب عامة - دخول الملائكة البيوت إيمان - الملائكة صيد - اقتناء الكلاب صيد - قتل الكلاب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (5/ 405)
20281- حدثنا ابن نمير ، عن موسى بن عبيدة ، عن أبان بن صالح ، عن القعقاع بن حكيم ، عن سلمى أم رافع ، عن أبي رافع ، قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح , فلم أدع كلبا إلا قتلته.

تفسير الطبري (9/ 545 ط التربية والتراث)
: ‌11134- حدثنا أبو كريب قال، حدثنا زيد بن حباب العكلي قال، حدثنا موسى بن عبيدة قال، أخبرنا أبان بن صالح، عن القعقاع بن حكيم، عن سلمى أم رافع، عن أبي رافع قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن عليه، فأذن له فقال: قد أذنا لك يا رسول الله! قال: أجل، ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب! قال أبو رافع: فأمرني أن أقتل كل كلب بالمدينة، فقتلت حتى انتهيت إلى امرأة عندها كلب ينبح عليها، فتركته رحمة لها، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فأمرني فرجعت إلى الكلب فقتلته. فجاؤوا فقالوا: يا رسول الله، ما يحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله:"يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين".

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (4/ 57)
: ‌5725 - وقد حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم قال: ثنا محمد بن يوسف الفريابي ، قال: ثنا سفيان ، عن موسى بن عبيدة ، عن القعقاع بن حكيم ، عن سلمى أم رافع ، عن أبي رافع قال: جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن عليه. فأذن له. فأبطأ فأخذ رداءه فخرج. فقال: قد أذنا لك قال أجل يا رسول الله. ولكنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب. فنظروا فإذا في بعض بيوتهم جرو فأمر أبا رافع أن لا يدع كلبا بالمدينة إلا قتله. فإذا بامرأة في ناحية المدينة لها كلب يحرس غنمها قال: فرحمتها فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأمرني فقتلته. فأتاه ناس من الناس فقالوا: يا رسول الله. ماذا يحل لنا من هذه الأمة التي أمرتنا بقتلها؟ . قال: فنزلت: {يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين} [[المائدة: 4]]